بركان سانجاى فى الإكوادور يسجل أكثر من 1200 انفجار

يعد بركان  سانجاي، الذي يقع على بعد 318 كيلومترًا من كيتو في منطقة الاسكندرية الإكوادورية، أحد أكثر البراكين نشاطًا في البلاد، وفي نهاية أسبوع الماضي فقط، تم تسجيل 1282 انفجارًا، ويعتبر 27 انفجارًا في الوقت الحاضر، وفقًا لما اكتشفه المعهد الجيوفيزيائي الفرعي لمدرسة الفنون. التطبيقية في الإكوادور، المسؤول عن مراقبة البراكين في جميع أنحاء البلاد.

ووفقاً للمواصفات الفنية للمعهد، بالإضافة إلى الأحداث الخاصة، تم رصد العديد من انبعاثات غازات الكربون والماد بارتفاع يتراوح بين 500 و2800 متر فوق مستوى الحفرة ( msnc ). وفي الليل أيضًا، شهد سانجاي نوبات من التوهج والقذف وتوسعت إلى عمق 1000 متر تحت مستوى الحفرة. ووقع خلال هذا اليوم 943 فجرًا، أي ما يعادل 40 فجرًا في الساعة.

يشبه سانجاي يوم الأحد الماضي 339 فجرًا، أي ما يقرب من 14 فجرًا كل ساعة، وفقًا للمعهد الجيوفيزيائي، برزت أعمدة بارزة من فاندي وغيتس وصل ارتفاعها إلى ما بين 1000 و2000 متر فوق مستوى سطح الأرض. وكما حدث يوم السبت، أطلقت العملاق مواد متوهجة وتوهجت إلى عمق 1000 متر تحت مستوى الحفرة.

كان بركان سانجاي في نشاط ثائر منذ عام 1628، وهو آخر بركان جنوب الإكوادور ويقع في كورديليرا ريال. وفقًا لتاريخ المسجل المسجل في موقع المعهد الجيوفيزيائي، فإنه عندما بدأت فترة ثورانه الأخيرة، بعثما رئيسيًا يصل من بارد إلى مسافة 50 كيلومترًا وأثر على مدينة ريوبامبا في جبال الأنديز الإكوادورية. وبحسب المعلومات الرسمية فإن “نشاط سانجاي غير معروف لأنه لا يؤثر على المواقع الماهولة” على عكس البراكين الآخر في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك، فقد حدد التحديد الذي جرها المعهد الجيوفيزيائي أنه من الشائع أن يولد تدفقات الحمم الطبيعية، وتدفقات الحمم الطبيعية، والاهار.

من بين 97 بركانًا في الإكوادور، شهد 25 بركانًا ثوراتًا كبيرة خلال العشرة آلاف عام الماضية، وفقًا لمعلومات خدمة وطنية متعددة التنوع والطوارئ. في نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التقارير المتعلقة بسانجاي، المعهد الجيوفيزيائي عن نشاط براكين تونجوراهوا وجواجوا بيتشينشا وكوتوباكسي في جبال الأنديز. حافظت هذه الشركات العملاقة على الأنشطة منخفضة للغاية ومنخفضة يوم الأحد.