بعضها يتعلق بالنظافة الزائدة.. أخطاء تؤدي لـ”شيخوخة البشرة”
تشكل العادات اليومية الخاطئة حالة من الخطر على شباب البشرة وتؤدي إلى ظهور التجاعيد على الوجه بمرور الوقت.
وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، شارك طبيب الجلدية ديف باتيل، بعض من هذه الحالات التي يجب الابتعاد عنها:
الاستحمام بالماء شديد السخونة
لا شيء أكثر راحة من الاستحمام بالماء الساخن في نهاية اليوم أو عندما يكون الطقس باردا، إلا أن ذلك سيدمر البشرة على المدى الطويل.
الماء الساخن يمكن أن يسبب التهابا في سطح الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة، وبالتالي ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه.
ماء الاستحمام يجب أن يكون فاترا لضمان عدم تجريد البشرة من الزيوت الضرورية للحفاظ على نعومتها.
الإفراط في التطهير
من المهم بالتأكيد غسل المكياج وكريم الشمس والأوساخ عن الوجه في نهاية اليوم.
لكن التنظيف أكثر من مرتين في اليوم يقضي على الزيوت التي تبقي البشرة رطبة ونضرة.
تجنب التنظيف أكثر من مرتين في اليوم واستخدام الماء الفاتر.
نسيان معدات الوقاية من أشعة الشمس
النظارات الشمسية تلعب دورا في حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
إن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت.
بالإضافة للنظارات الشمسية يجب الحرص على تطبيق الكريمات الواقية من الشمس واستخدام القبعات واسعة الحوف في الأيام المشمسة.
التحديق في الهاتف
قضاء وقت طويل على شاشات الهواتف، مع انحناء رؤوسنا للأسفل وإمالة أعناقنا للأمام، يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم “الرقبة التقنية”.
بالإضافة إلى التسبب في إجهاد العضلات وهياكل الأنسجة في العمود الفقري العنقي، فإن الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر.
بمرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد أكثر وضوحا ويمكن أن تتطور إلى تجاعيد دائمة.
النوم على الجنب
من المحتمل أن يكون وجهك مضغوطاً على الوسادة، مما قد يساهم في ترهل الجلد.
بما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين، يمكن لهذه الوضعية أن تتسبب بالتجاعيد مع مرور الوقت.
درب نفسك على النوم على ظهرك واستخدام وسادة من الحرير أو الساتان إذا استطعت، لتقليل الاحتكاك.