المتحف الأتونى بعد تطويره.. قبلة السائحين بمحافظة المنيا
منذ ان تم تطويره وترميمه أضحى المتحف الأتونى بالمنيا، قبلة سياحية تستقبل الزائرين من مختلف أنحاء العالم، وكذلك السياحة الداخلية.
استكملت مراحل تنفيذ المتحف عام 2014، وشملت المرحلة الثانية واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، والمصاعد، وأعمال شبكة المياه، ومبنى مركز الشرطة السياحي، بتكلفة 55 مليون جنيه والمرحلة الثالثة والأخيرة، بتكلفة 73 مليون جنيه، والتي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي.
وقد تم إنشاء المتحف على شكل هرم، بمساحة 25 فدانًا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات وسيضم مقتنيات للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من قطع أثرية تعود لفترة إخناتون، كما يعد المتحف الآتوني بالمنيا ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر، وتعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة “أخت تون” المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الألهة بهذه المدينة التي عاش فيها إخناتون نحو 17 عامًا.