الأميرة ليونور تضع أساس خلافتها الشرعية كملكة إسبانيا وتؤدى قسم الولاء للدستور

احتفلت الأميرة الإسبانية ليونور بعيدها الـ18 وأقسمت الدستور واعتبره الإسبان بمثابة احتفال خاص بوضع أساس خلافتها الشرعية كملكة إسبانيا ، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة ليونور أقسمت الدستور أمام 600 شخصية جالسين في مجلس النواب.
وقالت ليونور، أميرة أستورياس: “أقسم أن أؤدي واجباتي بأمانة، وأن أحافظ على الدستور والقوانين وأضمن احترامها، وأن أحترم حقوق المواطنين والمجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي، وأن أكون مخلصًا للملك”. وبهذا فإن بإمكانها أن تخلف الملك فيليبي السادس على العرش وكرئيس للدولة دون وصاية والدتها الملكة ليتيسيا.
واختارت ليونور نفس الكلمات التي استخدمها والدها في عام 1986، عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره وكان عليه أن يؤدي القسم الدستوري أمام المحكمة العامة.
وخلال احتفالات 12 أكتوبر ، الذي تحتفل به إسبانيا باعتباره يوم التراث الإسباني، ارتدت ليونور بدلتها العسكرية مع والدها.ويطمح بيدرو سانشيز، القائم بأعمال الرئيس ومرشح حزب العمال الاشتراكي الاشتراكي، إلى إعادة انتخابه، ولكن لتحقيق ذلك، سيتعين عليه التفاوض على دعم المستقلين الكاتالونيين والباسكيين الذين لم يحضروا حفل أداء اليمين للأميرة الدستور لأنهم يرفضون الملكية ويطلقون على أنفسهم اسم الجمهوريين.