السياحة السعودية: 15 مليون ريال دعما للمشروع الفندقي “لا يشمل قيمة الأرض”
ألقى المهندس محمود عبدالهادي وكيل وزارة السياحة السعودية لتمكين الوجهات السياحية، كلمة اليوم الثلاثاء، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات قمة مستقبل الضيافة المقامة حالياً في مدينة الرياض، والتي تستمر حتى غدا الأربعاء.
وشارك عبد الهادي في جلسة بعنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030″، والتي استعرض خلالها آفاق نمو وتطور قطاع الضيافة في المملكة، متناولًا المحفزات والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الوزارة ضمن عددٍ من البرامج والمبادرات لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع السياحي الواعد.
وقال إن برنامج “الممكنات الاستثمارية” الذي أطلقته الوزارة يدعم المستثمر السعودي والأجنبي، بهدف خلق استثمارات جديدة بقيمة تتجاوز 42 مليار ريال، والإسهام في الناتج المحلي بأكثر من 16 مليار ريال، وإتاحة أكثر من 120 ألف فرصة وظيفية.
وأضاف عبد الهادي، أن تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة انخفضت بنسبة 22% في العام الحالي، لافتاً إلى دعم البرنامج للمشاريع الفندقية بكافّة فئاتها بالحدّ الأدنى 15 مليون ريال، شريطة ألّا يشمل قيمة الأرض، كما سيدعم المشاريع الجديدة أو المشاريع قيد الإنشاء.
وتعقد القمة بمشاركة نخبة من الرواد وصناع القرار في مجال الاستثمار بالضيافة؛ لمناقشة مجالات التطوير الفندقي، والاستدامة والابتكار، وريادة الأعمال في القطاع، وشاركت وزارة السياحة السعودية بجناح ضمن المعرض المصاحب للقمة استعرضت خلاله جهودها للنهوض بقطاع الضيافة في ظل برنامج ممكنات الاستثمار السياحي، ومبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، إضافة للتعريف بالجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل تأهيل العاملين في قطاع الضيافة، في ظل البرامج التدريبية المتعددة التي أطلقتها الوزارة.
وتأتي مشاركة الوزارة في قمة مستقبل الضيافة في إطار جهودها المتواصلة لتطوير قطاع الضيافة، حيث أطلقت مؤخرًا برنامج ممكّنات الاستثمار السياحي، ومبادرة ممكّنات الاستثمار في قطاع الضيافة وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، لتعزيز الاستثمارات في الوجهات المستهدفة في عددٍ من مناطق المملكة؛ وتهدف المبادرة للإسهام في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسیاحة من خلال إيجاد استثمارات جديدة في تلك الوجهات تصل إلى 42.3 مليار ريال، والإسهام في الناتج المحلي بنحو 16.4 مليار ريال وإيجاد 120 ألف وظيفة، إضافة إلى زيادة عرض 42 ألف غرفة إضافية؛ كما تهدف أيضًا إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة.
