السعودية: عودة التأشيرة السياحية خلال شهر ومشروعات استثمارية ضخمة قريبا
قال وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، إن المملكة فتحت أبوابها للزوار الذين يرغبون في اكتشافها لغير الأغراض الدينية والأعمال، لافتا إلى أنه سيتم إطلاق التأشيرة السياحية بعد شهر.
وتابع الوزير خلال المؤتمر الصحفي الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء لاستعراض تفاصيل موسم صيف السعودية 2024، أنه تم تأسيس صندوق التنمية السياحي الذي يمول القطاع الخاص لبناء الفنادق والأسواق والمطاعم وغيرها، مشيرا إلى أن صندوق التنمية السياحي مول 100 مشروعا، 80 صغير ومتوسط و20 مشروع كبير بحجم استثمارات 35 مليار ريال.
وأضاف الخطيب: “عسير زارها العام الماضي 8 ملايين سائح، بلغ إنفاقهم 11 مليار ريال. لدينا طلب عالٍ على قطاع الإيواء في منطقة عسير وتم تمويل 10 مشاريع في عسير من صندوق التنمية السياحية بحجم استثمار تقريبا مليار ريال وهناك 50 ألف موظف يعملون بقطاع السياحة في عسير”.
وأردف: “سهولة الحصول على تراخيص للوصول لأي دولة مهم جدا، فموضوع التأشيرات الإلكترونية مهم جدا وبدأنا بـ 49 دولة في 2019 واختيار هذا العدد لأن هذه الدول تمثل 80% من عدد المسافرين في العالم والإنفاق السياحي، دول كثيرة ضغطت لاختيارها في التأشيرة الإلكترونية وتمت إضافة أكثر من 15 دولة ، التأشيرة الإلكترونية بعد 4 سنين من إطلاقها السفارة البريطانية أطلقت تأشيرة إلكترونية للسعوديين، السعودية تعتبر من أسرع دول العالم في الحصول على التأشيرة.. نسهل للزائر الحصول على التأشيرة وتذكرة الطيران والدخول بسهولة”.
وأكد الخطيب، أن العمل المشترك مع الجهات المعنية سبب رئيس في نجاح قطاع السياحة.
وقال وزير السياحة: “لدينا طاقات بشرية خيالية، والشباب والشابات هم الذين سينقلون ثقافتنا للضيوف مستقبلًا.. اعمل بقطاع البنوك منذ التسعينات وكانت السعودة 50% وبعد فترة عمل 20 عاما أصبحت السعودة 90% وتضاعفت أرباح البنوك أكثر من 10 مرات ضاربا المثل بمقولة ولي العهد نراهن على شعب عظيم”.
ولفت الخطيب، إلى إطلاق برنامج رواد السياحة، الذي وعد بتدريب 100 ألف شاب وشابة سعوديين سنويًّا، وتكلفته في حدود 400 مليون ريال تقدمها الدولة.
وأكد: “أطقنا اليوم كلية السياحة في منطقة عسير بجامعة الملك خالد تتعامل مع أفضل معاهد تدريب في العالم ووقعنا مع كليات التميز برامج تدريبية وأنشأنا معهد تفتح مجالات كثيرة لأبناء الوطن لرفع مهاراتهم لخدمة السياح القادمين، وخصصنا 10 آلاف فرصة تدريبة لأبناء وبنات عسير ، وحرصنا على إطلاق برامج تدريبية، وفي السنة الماضية دربنا أكثر من 100 ألف في الداخل والخارج، 1500 منهم لوظائف قيادية. ملف تنمية القدرات البشرية مهم جدًا، فالدول جميعها تستطيع بناء الفنادق والمطاعم الجيدة وغيرها، ولكنها لا تستطيع بناء العناصر البشرية”.
ونوه وزير السياحة: “المملكة قارة؛ وعندما قمنا بعمل دراسة للمزايا التنافسية لدينا، وجدنا تنوعًا كبيرًا جدًا في المنتج الذي نعرضه أمام العالم”.