تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.. «الأعلى للإعلام» يعلن توصيات جديدة
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الجلسة الثانية من مبادرة “التنظيم الذاتي للإعلام”، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية.
حضر الجلسة الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين في مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامي في مصر.
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن القيادات الإعلامية اتفقوا على توصيات أهمها ضرورة ضبط مدد الإعلانات مقابل المواد الدرامية والبرامج، وأن تحصل الإعلانات على تصريح من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قبل عرضها، كذلك ضرورة ضبط وقت البرامج الحوارية بما لا يزيد عن ساعة ونصف، والحد من الآراء الذاتية لمقدمي البرامج.
وأوصى الحضور بضرورة أن تفتح القنوات الرياضية مساحات لجميع الرياضات والأندية المختلفة وألا تكون كرة القدم وحدها هي الطاغية على وقت البرامج، وكذلك ضرورة تأهيل مقدمي البرامج الرياضية خاصة وأن عدد كبير منهم ليسوا بإعلاميين.
وجاءت التوصيات على النحو التالي:
مساعدة وسائل الإعلام الخاصة على أداء مهمتها بما يساعد في تعزيز رسالة الإعلام الوطني.
ضرورة وجود ضوابط وجزاءات قانونية على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يسيء للرموز.
تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.
قيام كل مؤسسة إعلامية بمحاسبة مقدمي البرامج في حالة وقوع أي خطأ.
تدريب وتأهيل العاملين بالبرامج الرياضية من مقدمين وإعداد من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع كليات الإعلام.
عدم تحويل مذيعي “التوك شو” البرامج لبث أفكارهم الخاصة.
قيام القنوات بوضع “استايل بوك” لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة.
العمل على وجود جمعيات حماية حق الجمهور في المشاهدة النظيفة.
العمل على وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامي واستقاء الآراء حول ما يقدم في الإعلام وما يهم الجمهور.
توفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها في وسائل الإعلام.
تشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام.
التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة.
سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.
ضبط وقت برامج “التوك شو” بما لا يزيد عن ساعة ونصف شاملة الإعلانات.
تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.