ميكرفون العندليب يشعل أزمة بين محبي عبد الحليم حافظ
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بأصوات غاضبة، من محبي المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ، إثر إهداء ابن شقيق عبد الحليم حافظ، والوريث الوحيد له “الميكرفون الذهبي”، الخاص بالعندليب، محمد شبانة، إلى المطرب محمود راتب، بدعوى شبه صوته، بعمه.
وبيّن المطرب محمود راتب، في مقابلة مع “العربية.نت”، و”الحدث.نت”، تفاصيل ظفره بالميكرفون الذهبي الخاص بالفنان الراحل، بعدما أهداه له محمد شبانة، وقال راتب إنه طرح إحدى الأدعية الدينية باسم “عشان أتوب”، وسمعه محمد شبانة فتأثر كثيراً بهذا الدعاء، وأكد له أنه قدمه بإحساس مشابه لإحساس العندليب.
وأوضح أن شبانة أحس بالشبه بينه وبين عبد الحليم حافظ، نظراً للطريقة التي يغني بها، ولذلك عبّر عن حبه واقتناعه بصوته بإهدائه الميكروفون الذهبي الشهير الذي ظهر به العندليب الأسمر في عدد من الحفلات الغنائية الشهيرة.
وأدى ذلك إلى حالة من الغضب الشديد، بين جماهير العندليب الأسمر، الذين رفضوا هذا الأمر بشكل قاطع، منوهين إلى أن مقتنيات الفنان الراحل، لا يجب أن يقتنيها أحد بعده، فيما أكد البعض أنهم طالبوا بتدخل بعض الجهات الرسمية، لإعادة الميكرفون ووضعه في متحف خاص يجمع مقتنيات العندليب الأسمر.
وبيّن مصدر آخر لـ “العربية.نت” و”الحدث.نت”، جانبا آخر للقصة، وأدلى بدلوه، حول سبب إهداء محمد شبانة الميكرفون الذهبي لعمه لراتب.
وأكد المصدر أن الفنان الشاب محمود راتب، هو شقيق زوجة محمد شبانة، كما أن شبانة هو الذي ينتج له أغنايته، وأقام له منذ عام حفلاً كبيراً أعلنت من خلاله عن موهبته.
وقال المصدر، إن موضوع إهداء الميكرفون الذهبي لراتب، ليس لاقتناع شبانة القوي بتلك الموهبة، وإنما هو مجرد نوع من الدعم له حتى يستطيع لفت الانتباه لمطربه الجديد، الذي تجمعه به صلة قرابة.
ويذكر أن أعمال المطرب محمود راتب الغنائية تتمثل بأغنيتين فقط، الأولى باسم “كل العيون” والثانية “قلبت بجد”.