الخطيب: نشهد نموا كبيرا في قطاع السياحة ونهتم بالاستدامة والابتكار
شارك أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة السعودي، اليوم، بقمة التحول الحضري 2024م لكبار التنفيذين التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بصفته الرئيس المشارك للقمة، واستعرض الخطيب مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي، وسبُل تعزيز الاستدامة والابتكار، مؤكدًا أن التنمية المستدامة ينبغي أن تكون الأساس في قطاع السفر والسياحة بالعالم في الحاضر والمستقبل.
وقال الخطيب، إنه على الرغم من أن نمو السياحة يواجه تحديات مثل الضغوط البيئية، والحاجة إلى تحسين البنية التحتية، فإن التركيز على الاستدامة كونها جزءًا أساسيًا من مواجهة هذه التحديات سيسهم في تطوير القطاع مستقبلاً.
وتابع: ” نشهد نموًا كبيرًا في قطاع السياحة، ونشهد في الوقت نفسه، طلبًا متزايدًا على تجارب مستدامة ومثرية، مما يمنحنا فرصة لإعادة تشكيل السياحة مع الحفاظ على كوكبنا، وتعزيز التغيير الإيجابي الذي يعود بالفائدة على المجتمعات واقتصادها المستقبلي”.
وأضاف الخطيب أن إنشاء مجتمع عالمي قوي يضم قادة الصناعة والخبراء القادرين على الاجتماع في منتديات مثل قمة التحول الحضري للمنتدى الاقتصادي العالمي هو أمر مهم لبناء مستقبل إيجابي ومستدام للسياحة، وتطوير حلول تعاونية للاستفادة من فرص النمو بشكل مسؤول.
وأبان أن السياحة والاستدامة تُعدان بمثابة ركيزتين أساسيتين في برنامج مستقبل المدن السعودية وتظلان محور اهتمام القيادة.
وأوضح: “نحن بحاجة إلى قادة للمدن، ومخططي المدن، وخبراء السياحة من جميع أنحاء العالم لمشاركة أفضل الممارسات في مثل هذه المنتديات؛ وللتفكير في كيفية دعم قطاع السياحة من خلال إنشاء مدن ذكية ومستدامة وقادرة على الصمود، كما أن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص يُعد أمرًا أساسيًا لتحويل السياحة إلى محرك للتنمية المستدامة، ويتعين علينا جميعاً تشجيع الشركاء من القطاع الخاص الذين يضعون الاستدامة ضمن أولوياتهم”.
كما شارك وزير السياحة في جلسة إستراتيجية عالية المستوى بعنوان “تشكيل مستقبل السياحة” لمناقشة مستقبل السفر والسياحة.
وجمعت النسخة الرابعة من القمة السنوية لقمة التحول الحضري 2024م للمنتدى الاقتصادي العالمي , 250 مشاركًا على مدى يومين، إذ تمحورت المناقشات حول إعادة التطوير المستدام، والسفر والسياحة، وتحويل وسائل التنقل، وابتكارات النظم البيئية، والبنية التحتية الصديقة للبيئة، وإدارة التقنية، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة في القطاع السياحي العالمي.