مدير عام فندق “سجى مكة”: نحرص على الخدمة المميزة بسعر مناسب ونسعد بالمصريين
قال أشرف مدكور، مديرعام فندق “سجى مكة المكرمة“، بالمملكةالعربية السعودية، إن الفندق الجديد الذي تم افتتاحه في أبريلالماضي، استطاع وضع بصمة قوية في مجال الفندقة والضيافةبالأراضي المقدسة، من خلال تقديم خدمة مميزة، ومساعدة النزلاء فيالحصول على تجربة روحانية سياحية فريدة.
وأضاف أشرف مدكور، في تصريحات خاصة، أن فندق سجىمكة حازعلى إعجاب النزلاء خلال موسمي العمرة والحج السابقين،بينما استعد للموسم الحالي بمجموعة من العروض والخدمات الفريدةالتي يحتاجها المعتمر والحاج خلال رحلته بالأراضي المقدسة، موضحاأن سعرالغرفة يعتبرمناسبا لكافة الشرائح، حيث يبدأ من 180 ريالسعودي في الليلة.
وتابع بأن موسم العمرة الحالي لم يبدأ مبكرا كما حدث في الموسمينالماضيين، عقب الكورونا، حين بدأ التوافد فورانتهاء موسم الحج،ولكن هذا منح الفنادق في مكة فرصة التطويروالتجديد والاستعدادللموسم، مشيرا إلى أن برج فندق سجى مكة يقع على نفق كديويوفرالفندق أتوبيسات لنقل النزلاء لساحة الحرم المكي في رحلةتستغرق ثلاثة دقائق فقط عبر مسافة 200 متر وسيارات جولف كار داخلية لكبار السن.
وأكد أشرف مدكور، أن غرف سجى مكة تتميز بكونها واسعةومريحة وتستوعب حتى 6 نزلاء، لكل منهم خدماته المتكاملة الخاصةوكأنه في غرفة منفردة، لافتا إلى أن نسبة الإشغال من المصريين تصللنحو 30%، وهم مرحب بهم للغاية في فنادق مجموعة “سياد القابضة” السعودية، التي تضم أيضا سجى المدينة المنورة، وموفنبيك أنوارالمدينة،وتسعد بالمصريين الذين يعتبرون ضمن المراكز الخمس الأعلى توافدالفنادق مجموعة سياد، وتوقع السيد أشرف مدكور ارتفاع نسبةالإشغالات بالفندق خلال ديسمبرالمقبل وحتى نهاية يناير حيثالإجازات في مختلف الدول.
ونوه مديرعام فندق سجى مكة، إلى أن فنادق سجى تحرص علىسياسة السعرمقابل القيمة، حيث توفرللنزيل ما يستحقه ويحتاجه منخدمة سياحية فريدة دون مغالاة في السعر، ودون انخفاض يستهدففقط إضعاف الأخرين، مشيرا إلى أن سجى مكة يعمل به نحو 120 موظفا بينهم نحو 20 موظفا مصريا، ويعمل الجميع في خدمة الزواركأسرة واحدة هدفها راحة وإرضاء العميل.
وقال أشرف مدكور: “نعرف جيدا احتياجات ورغبات كل سائحمن الجنسيات المختلفة، ونحظى بإعجاب الجميع نظرا لعدم شعورهمبالغربة في فندق سجى مكة، وكذلك الأمر بالنسبة للشرائح العمرية،فقد انخفض متوسط العمر من 70 عاما الى حوالي 40 عاما، وبدأنانرى شبابا يقبل على العمرة بكثرة، وبالطبع تجاوبنا ووفرنا لهم كافةالاحتياجات، من الإنترنت السريع وأماكن الطعام والمشروبات المحدثة،بجانب مراعاة طبيعة الخدمة المقدمة لكل نزيل بحسب جنسيته“.