الاتحاد العربي لمنتجي ومصنّعي التمور يفتح آفاقًا جديدة في الصين
يواصل الاتحاد العربي لمنتجي ومصنّعي التمور رحلته العالمية حاملاً رسالة التمور العربية، بجمالها وقيمتها وأثرها الإيجابي على جودة حياة الإنسان. وفي محطة جديدة، يحط الاتحاد رحاله في جمهورية الصين الشعبية، وتحديدًا في مقاطعة جوانزو، للمشاركة في أسبوع الثقافات العالمية.
ويقول الأمين العام د. أشرف الفار، أن خلال هذه المشاركة المتميزة، سيتم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات، لإطلاق المعرض العالمي الأول للتمور في جوانزو. هذا الحدث الدولي المرتقب سيشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، ليكون منصة لتسليط الضوء على أرقى أنواع التمور العربية، التي تُعتبر رمزًا للتراث والثقافة العربية الأصيلة.
كلمة الاتحاد خلال الحدث
وفي إطار فعاليات الحدث، يلقي الاتحاد العربي لمنتجي ومصنّعي التمور كلمة خاصة، تسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للتمور كغذاء صحي ومستدام. وستتناول الكلمة أيضًا رؤية الاتحاد في تعزيز حضور التمور العربية على الساحة العالمية، وأهمية تكاتف الجهود الدولية لتطوير قطاع التمور، باعتباره عنصرًا حيويًا لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.
كما ستبرز الكلمة الدور الثقافي والاجتماعي الذي تمثله التمور في التراث العربي، والدعوة إلى الاستفادة من هذا المنتج الفريد في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب.
استراتيجية نحو أسواق جديدة
تُمثل هذه المشاركة أول ظهور رسمي للاتحاد في السوق الصينية، مما يعكس خطوة استراتيجية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. كما تسعى المبادرة إلى توسيع قاعدة تصدير التمور العربية إلى أسواق جديدة، بما يعزز مكانة التمور كمنتج عالمي يجسد القيم والتراث العربي الأصيل.
بوجود حضور دولي واسع خلال أسبوع الثقافات العالمية، يُعول الاتحاد على تحقيق تأثير إيجابي يعزز من مكانة التمور العربية في الأسواق العالمية، ويؤكد دورها كجسر ثقافي وغذائي بين الشعوب.