زاهي حواس ينفي كسر تمثال سقارة ويعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد حملة التشهير

أكد عالم الآثار المصري د. زاهي حواس، في بيان رسمي، أن تمثال سقارة الأثري، محل الجدل، لم يتعرض للكسر وهو محفوظ بحالة جيدة داخل مخزن المنطقة، نافياً المزاعم المتداولة حول تحطمه أثناء الاكتشاف. كما أعلن عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد المواقع والحسابات التي شاركت في نشر ما وصفه بـ”حملة التشهير الممنهجة” دون إذن.

وكانت الواقعة قد أثارت جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو زُعم فيه تحطم رأس التمثال لحظة اكتشافه، ما أدى إلى تحركات برلمانية، حيث تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحي تحت عنوان “جريمة في حق الآثار المصرية”.

وأوضح حواس أن التمثال، الذي يعود لعصر الأسرة الخامسة (2345 – 2494 ق.م)، مصنوع من الخشب المحلي بارتفاع 53 سم، وكان مغطى بطبقة رقيقة من الملاط لا تتجاوز 3 ملم. وأضاف أنه تم العثور عليه داخل نيشة صغيرة داخل مقبرة أثرية، وأنه لم يتم لمسه أثناء عملية الكشف.

من جانبه، أشار فريق الترميم برئاسة د. أشرف عويس إلى أن حالة التمثال تدهورت بفعل العوامل الزمنية، موضحاً أن تباين المواد المستخدمة في صناعته (الخشب والشيد الجبسي) أدى إلى تعرضه لشروخ وتشققات بسبب التغيرات المناخية على مر السنين.

Img 6715

وفي المقابل، وجه د. محمد حمزة، عميد كلية الآثار الأسبق، انتقادات لـزاهي حواس، متهماً إياه في منشور على “فيسبوك” بـ”هدم واجهة النيشة الحائطية وكسر جزء من التمثال”، وهو ما نفاه حواس بشدة، مؤكداً أن عملية الاكتشاف تمت وفق الأسس العلمية المتبعة.

After Content Post
You might also like