السياحة: تعديل بضوابط سكن الحجاج بالمدينة المنورة

أعلنت سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية والمرشدين بوزارة السياحة، ورئيس بعثة الحج السياحي، عن أنه تم السماح للشركات السياحية بزيادة مسافة السكن للحجاج في المدينة المنورة من 800 متر لتصل إلى 1250 مترًا، وذلك في إطار التوسع العمراني داخل المدينة، والقدرة الاستيعابية المحدودة للفنادق، إلى جانب تزايد الإقبال على أداء فريضة الحج هذا العام، مشيرة إلى أن تلك التسهيلات جاءت مع توفير خدمات نقل مريحة (شاتل باص) للحجاج من أماكن سكنهم إلى المسجد النبوي.

وأضافت سامي، في تصريحات صحفية، أن البعثة شكّلت 21 لجنة موزعة في عدة مواقع بالمملكة العربية السعودية، أبرزها لجنة بمنطقة “أجياد” التي تضم النسبة الأكبر من مساكن حجاج السياحة، بالإضافة إلى لجان أخرى في جبل عمر والعزيزية، بهدف إزالة المعوقات أمام الحجاج ومتابعة جودة الخدمات المقدمة لهم.

وأوضحت أن من بين تلك اللجان لجنة متخصصة لمتابعة الحالات المرضية وحالات الوفاة – إن وجدت – وتعمل بالتنسيق الكامل مع مكتب شؤون الحجاج واللجنة الطبية، التي تقوم بدورها بالمرور على المستشفيات سواء في الحالات المُبلغ بها رسميًا أو غير المُبلّغ عنها.

وفيما يتعلق بالحج البري، أوضحت سامي أن آخر موعد لوصول حجاج هذا المستوى هو 28 مايو الجاري، مشيرة إلى أنه جرى التنسيق بين السلطات السعودية والأردنية لتقليص مدة إجراءات الفحص الأمني على المنافذ البرية من 6 ساعات إلى 3 ساعات فقط، ما يساهم في تسهيل مرور الحافلات.
وأعلنت أن عدد الحافلات المخصصة للحجاج البريين بلغ 180 أتوبيسًا، من بينها 53 أتوبيسًا موديل 2025، كما تم اعتماد 400 سائق، بواقع 200 سائق أساسي و200 سائق احتياطي، لضمان انسيابية الرحلات وسلامة الحجاج.

واختتمت سامي تصريحاتها بالتأكيد على أن البعثة لم تسجل حتى الآن أية حالات وفاة بين الحجاج، وجميع الأمور تسير وفق الخطة الموضوعة وتحت متابعة دقيقة من فرق البعثة المنتشرة بالميدان.