نيفين كشميري: المصرف المتحد يمول التحول الرقمي بالمدارس ويدعم رواد الأعمال بالجامعات

أكدت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، أن البنك يعمل وفق رؤية متكاملة لتمويل التعليم في مصر، ترتكز على تعزيز الشمول المالي، ودعم التحول الرقمي، وتمكين طلاب الجامعات ورواد الأعمال، في إطار استراتيجية المصرف للدمج المالي والتنمية المجتمعية المستدامة.
وأوضحت كشميري، خلال مشاركتها في مؤتمر “الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والأوساط الإقليمية”، أن المصرف المتحد يعتمد على نموذج “التواجد الذكي” عبر محفظته الإلكترونية، التي تتيح التعاقد مع الطلاب والمؤسسات التعليمية على مدار الساعة، إلى جانب تقديم حلول رقمية متطورة لتسهيل عمليات الدفع والتحصيل. وأضافت أن المصرف يقدم حزمة تمويلات مرنة تشمل تمويل الأصول والمباني والمعدات، والبنية الأساسية كالكهرباء والمياه، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي وخدمات الإنترنت السريع، وتمويل أدوات التعليم الحديثة مثل الحواسيب.
وفي سياق متصل، أشارت كشميري إلى أن البنك يشارك بفاعلية في برامج التوعية التي تنفذها وحدة الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، والتي تستهدف دمج طلاب المحافظات في النظام المصرفي، من خلال نشر ثقافة الادخار، والتمويل، والخدمات البنكية، وريادة الأعمال، بما يعزز من دمج الشباب في الاقتصاد الرسمي.
وأكدت نيفين كشميري أن المصرف المتحد يتبنى رواد الأعمال من طلاب الجامعات، ويوفر لهم الاستشارات المالية والفنية لتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتمويل، ويدعمهم في إعداد الميزانيات والمستندات، ويساندهم في إجراءات التصدير والتشغيل الآمن. وأوضحت أن المصرف أنشأ مراكز دعم داخل عدد من الجامعات مثل جامعة النيل، وجامعة المنيا، وجامعة المنصورة، لتقديم خدمات مباشرة ومتكاملة للطلاب والمبتكرين.
أما في مجال المسؤولية المجتمعية، فقد شددت كشميري على أن المصرف المتحد يضع التعليم ضمن أولوياته القومية، حيث منح البنك 12 طالبًا من جامعة النيل منحًا دراسية لدعم دراستهم وتطوير مشروعاتهم الابتكارية، كما يتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة لدعم مشروعات الطلاب في مجالات الاستدامة والمباني الخضراء، ويساعدهم على المشاركة في مسابقات دولية من خلال تمويل السفر وتوفير المنح.
واختتمت كشميري بالتأكيد على أن المصرف المتحد يحرص على بناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة في قطاع التعليم بمصر