وزير السياحة يلتقي الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويؤكد دور الجالية المصرية كقوة ناعمة
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالأنبا كاراس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي بأمريكا الشمالية، وكهنة منطقة واشنطن دي سي ومريلاند، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية USTOA المنعقد من 2 إلى 6 ديسمبر بولاية ميريلاند.
تعزيز الهوية والترابط مع شباب الكنيسة حول العالم
استهل الوزير اللقاء بالإشارة إلى ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي أطلقته الكنيسة عام 2018 تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، ويهدف لربط الشباب بجذورهم المصرية والكنسية وتعزيز الهوية والانتماء.
وأكد الوزير أهمية استمرار التواصل مع شباب مصر داخل الوطن وخارجه، مشيرًا إلى أن ملايين المصريين المهاجرين يمثلون رصيدًا وطنيًا كبيرًا ينبغي الاستفادة منه في تعزيز صورة مصر ودعم السياحة والاستثمار.

الجالية المصرية في أمريكا قوة ناعمة لدعم السياحة
وأوضح الوزير أن الجالية المصرية في الولايات المتحدة تُعد قوة ناعمة مهمة يجب استثمارها في الترويج للمقصد المصري سياحيًا وثقافيًا، مشددًا على دورها في دعم العلاقات وتعزيز حضور مصر عالميًا.
وأشار إلى النمو المتسارع في حركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى مصر، مؤكداً ضرورة دعم هذا النمو عبر برامج سياحية متخصصة تلائم متطلبات السوق الأمريكي، إلى جانب استمرار تطوير البنية التحتية السياحية من مطارات وفنادق وخدمات، بما يعزز جاهزية القطاع لاستقبال الزيادة المتوقعة.
زيارة موسعة إلى نيويورك وتعزيز التعاون الإعلامي
تناول اللقاء أهمية تنظيم زيارة موسعة للوزير إلى نيويورك، تتضمن عقد لقاءات مع شركات السياحة والجالية المصرية وممثلي وسائل الإعلام، بما يسهم في دعم الترويج السياحي وتعزيز التواصل مع مختلف الأطراف المؤثرة.
الاستفادة من الدراسات القبطية وتعزيز التعاون الأكاديمي
ناقش الطرفان إمكانية الاستفادة من المحتوى العلمي الذي تقدمه الجامعات الأمريكية حول الدراسات القبطية والتاريخ القبطي، عبر مشاركته على منصة التدريب EgyTab التي أطلقتها الوزارة، بما يدعم المعرفة المتخصصة للعاملين والباحثين.
كما تم طرح فكرة إنشاء قسم أو جناح تاريخي داخل مركز ACTS للدراسات القبطية في لوس أنجلوس، لتقديم مساحة عرض للتاريخ المصري وخدمة الجالية والمهتمين بالحضارة.
وأكد اللقاء أهمية بناء زمالات وبرامج تبادل أكاديمي وبحثي بين الجامعات المصرية والأمريكية، بما يعزز التعاون العلمي ويستفيد من اهتمام المجتمع الأمريكي بعلم المصريات
