رئيس نقابة البترول يستقبل وفد النقابة اليمنية لتعزيز العمل النقابي العربي المشترك
استقبل المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول بجمهورية مصر العربية، وفد النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات بالجمهورية اليمنية، في لقاء عكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وأكد وحدة الصف العمالي العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.وذلك في إطار الدور المصري المحوري الداعم للعمل العربي المشترك، واستمرارًا لنهج بناء الشراكات النقابية الاستراتيجية،
وأكد المحاسب عباس صابر خلال اللقاء أن العلاقات بين مصر واليمن تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة العربية، مشددًا على أن التعاون النقابي بين البلدين يُعد جزءًا من العمق الاستراتيجي العربي، وأن النقابة العامة للعاملين بالبترول بمصر حريصة على نقل خبراتها المتراكمة ودعم الأشقاء، خاصة في مجالات بناء القدرات وتطوير الأداء النقابي، بما يعزز حماية حقوق العاملين ويخدم قضايا العمل والعمال في الوطن العربي.
ومن جانبه، ثمّن حسن إبراهيم هندي، رئيس النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات بالجمهورية اليمنية، حسن الاستقبال وعمق الحوار، مؤكدًا أن النقابة اليمنية تنظر إلى التجربة النقابية المصرية باعتبارها نموذجًا رائدًا ومرجعية مهمة، وتسعى إلى تعزيز التعاون المستدام مع نقابة البترول المصرية، بما يخدم مصالح العمال ويكرّس مفاهيم التضامن والوحدة العربية.
وشارك في اللقاء من الجانب المصري كل من الدكتور أشرف المحروقي نائب أول رئيس النقابة، المهندس أحمد نسيم نائب رئيس النقابة، محمد يسري نائب رئيس النقابة العامة، صبري عبد العزيز نائب رئيس النقابة، هيثم زاد الدين رئيس المركز الإعلامي وعضو المجلس التنفيذي، محمد صلاح أمين الشباب وعضو المجلس التنفيذي، وعبد الله مشهور أمين العلاقات العامة وعضو المجلس التنفيذي.
ومن الجانب اليمني، حضر اللقاء ياسر عبدالحميد الحدي مسؤول العلاقات الخارجية.
وأكد الطرفان أن التعاون النقابي بين مصر واليمن لا يقتصر على التنسيق المهني فحسب، بل يمثل عمقًا استراتيجيًا عربيًا يعكس تشابك المصالح العمالية في قطاعات الطاقة والبترول، ويعزز من قدرة النقابات العربية على حماية حقوق العاملين. كما اتفق الجانبان على تبادل الخبرات العملية والمعرفية، وتنظيم دورات تدريبية وبرامج تأهيل مشتركة للكوادر النقابية في البلدين، تشمل التشريع العمالي، وإدارة العمل النقابي، والتفاوض الجماعي، وبناء القدرات القيادية، إلى جانب عقد ورش عمل وملتقيات تخصصية لتبادل أفضل الممارسات.
وشدد الطرفان على أن قطاع البترول والطاقة يشكل ركيزة أساسية للأمن القومي والتنمية الاقتصادية في الدول العربية، وأن التنسيق النقابي المشترك يمثل أحد أدوات دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدين أهمية توحيد الرؤى والمواقف النقابية العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يعزز مسار التكامل والعمل العربي المشترك.
