مقهى نجيب محفوظ.. أجواء شرقية فريدة في قلب الحسين

 

قال أشرف عطية، مدير مطعم “نجيب محفوظ” بالحسين، التابع لشركة مصر للسياحة، وتديره شركة “أوبوروي”، والحاصل على ترخيص سياحي فئة ٥ نجوم، إن نسبة إشغالات المطعم تصل لنحو ٤٠%، وسط التزام كامل بالإجراءات الاحترازية المعلنة وبحسب تنبيهات وزارة السياحة ووزارة الصحة.
وأضاف عطية، في تصريحات خاصة: “لدى مقهى نجيب محفوظ التابع لشركة مصر للسياحة، شهرة واسعة خاصة بدول الخليج العربي مجتمعة، كما أن لديه إجراءات صحية احترازية يتخذها قبل عشرات السنوات، وقبل ظهور الفيروسات، حتى في الشيشة التي يقدمها عبر تاريخه مصحوبة بلاي طبي إيطالي بداخله فلتر مخصص للتعقيم الذاتي، علاوة على الحرص الدائم على نظافة المكان لتقديم صورة حضارية سياحية مشرفة لمصر أمام الزوار من كافة الجنسيات”.

 

 

وتابع: “ومع انتشار الجائحة، تراجعت الحركة العربية والأجنبية بطبيعة الحال، ولكن ما زاد الأمر تعقيدا هو تفاوت الالتزام بالإجراءات الاحترازية بين مكان وأخر، غير أن المطعم التاريخي لا يزال يلتزم بالتباعد الاجتماعي واشتراطات التطهير والتعقيم المطبقة على مطاعم الترخيص السياحي، ولا يقدم الشيشة التي كانت تجذب الكثيرين، مع اتجاه للعودة للحركة المحلية نظرا لتوقف السياحة، وتراجع الحركة العربية والأجنبية”.

وشدد على أن توقيت العمل يعد أزمة أخرى تضاف للشيشة التي هربت الزبائن من أجلها، موضحا أنه جرت العادة في شهر رمضان على بدء خروج الأسر والعائلات والسائحين من منازلهم بعد التاسعة مساءا، ومن ثم يتم تقديم وجبات السحور مصحوبة بتخت شرقي وجو رمضاني عائلي تميزت به مقهى نجيب محفوظ التاريخية، غير ان كل ذلك تبدل الآن بعدما باتت المقهى تعمل بنصف الطاقة، وحتى الثانية عشر صباحا فقط، أي موعد يلغي وجبة السحور كما يقيد العمل لدى مطاعم الترخيص السياحي التي لا تملك رفاهية المخالفة حفاظا على سمعة مصر أمام العالم”.
ولفت الى ان موكب المومياوات رفع نسب الاشغالات في المطاعم بالحسين، ولكنها سرعان ما عاودت الانخفاض، معربا عن أمله في زيادة الحركة خلال الشهر الكريم، إذا ما تم السماح للمطاعم بالعمل حتى الفجر، كما تمنى عودة السائح الخليجي الذي عشق منطقة الحسين، ثم اجبرته إجراءات وقف الطيران على مقاطعتها.

ونوه إلى أن زبائن مقهى نجيب محفوظ يمكنهم الاستمتاع بأجواء رمضانية شرقية فريدة، والاستماع لتخت شرقي يبدأ عمله في السابعة مساءا وحتى موعد الغلق، وسط إجراءات صحية مشددة والتزام بالتباعد الاجتماعي، فضلا عن تقديم المطعم لوجبات ومشروبات ذات طبيعة مصرية ومذاق خاص جذب الآلاف من الزائرين عبر سنوات طويلة.

After Content Post
You might also like