خبير يفضح النظريات الخاطئة الأكثر شيوعا حول “كوفيد-19”
قبل سنة من الآن، كان فيروس كورونا جديدا على العالم، ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالنظريات والتخمين حوله دون أي دليل علمي.
وواجه العالم “وباء معلوماتيا” جنبا إلى جنب مع وباء “كوفيد-19″، حيث انتشرت العديد من المعلومات الخاطئة حول الفيروس الجديد. والآن، بعد ما يزيد عن عام من ظهور الجائحة، يفضح الدكتور جوليان سبينكس الخرافات والمفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعا.
1-“إنها ليست أسوأ من الإنفلونزا”:
في بعض السنوات، تسبب تفشي الإنفلونزا في حدوث آلاف الوفيات سنويا في المملكة المتحدة على سبيل المثال. ورغم ذلك، يقدر علماء الأوبئة أن وفيات “كوفيد-19” أعلى بكثير من تلك التي تسببها الإنفلونزا الموسمية.
ويشير الخبراء إلى أن الكثيرين حول العالم يتمتعون بمناعة جزئية ضد الإنفلونزا بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة، في حين أن معظم العالم لم يواجه بعد “كوفيد-19″، وهو ما يجعل الأعراض مختلفة بين الحالتين، وبالتالي فإن فيروس كورونا ليس “مجرد إنفلونزا”.
2-“إنه يؤثر فقط على كبار السن”:
3-“إذا لم يكن لدي سعال، فأنا لست مصابا بفيروس كورونا”:
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن الأعراض الرئيسية الثلاثة لفيروس كورونا هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر الجديد وتغيير في حاسة التذوق والشم. وبالتالي فإن ظهور أي من هذه الأعراض منفردا قد يعني الإصابة بـ”كوفيد-19″، ويجب إجراء اختبار.
4-“الأقنعة تخفض مستويات الأكسجين لديك وتجعلك مريضا”:
للأقنعة تأثير ضئيل جدا على مستويات الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون. وكان الجراحون قادرين على ارتداء الأقنعة أثناء العمليات الطويلة دون آثار سيئة وهي معدات وقائية أساسية في وحدات العناية المركزة.
وتؤدي إضافة الأقنعة إلى التباعد الاجتماعي إلى تقليل فرصة الإصابة بالفيروس بشكل كبير.
5-“تناول الثوم والفيتامينات يمكن أن يمنع كوفيد-19”:
6-“كوفيد-19 ناتج عن إشارات 5G للجوال”:
لا توجد طريقة معقولة يمكن أن يحدث بها الالتهاب الرئوي والأمراض الأخرى المرتبطة بـ”كوفيد-19″ بسبب الإشارات الصادرة من هوائيات 5G. إذا كانت شبكة الإنترنت من الجيل الخامس، 5G، لها علاقة بالجائحة، فكان من الأرجح أن يكون هناك عدد أقل من حالات “كوفيد-19” في المناطق التي لم تتلق تقنية 5G بعد.
7-“تم تسريع اللقاحات ولم يتم اختبارها بشكل صحيح”:
وجدير بالذكر أن النظريات القائلة بأنه يمكنك الحصول على فيروس كورونا نفسه من اللقاح، أو ارتباطه بالتوحد أو العقم، هي مجرد خرافات.
8-“التطعيم يحقن رقائق دقيقة”:
لا توجد طريقة يمكن من خلالها حقن مثل هذه التقنيات الدقيقة عبر الإبر الضيقة التي نستخدمها للتلقيح حتى لو تم تقليص حجمها إلى جزء صغير. وعلى الرغم من الشائعات عبر الإنترنت، فإن التطعيم لا يغير حمضك النووي أيضا.