هدنة جديدة في القامشلي بين الأسايش فى سوريا
أعلنت قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة لقوات سورية الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الأكراد، التوصل إلى هدنة دائمة بعد الاشتباكات الدامية مع قوات «الدفاع الوطني» الرديفة للجيش السوري في القامشلي خلال الأيام الماضية، وذلك بضمانة القوات الروسية و«قسد».
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» أن «الأسايش» طلبت في بيان ممن يرغب بالعودة من أهالي «حي طي» الذين خرجوا من منازلهم هرباً من الاشتباكات، أن يراجع نقاطها الأمنية «لتأمين دخولهم والتأكد من سلامة ممتلكاتهم»، وذلك بدءا من اليوم.
وقالت الأسايش في البيان إن حماية الأهالي «من واجباتنا وأولوياتنا»، وأضافت ان أهالي «حي طي» جزء أساسي من مدينة القامشلي، وعاهدتهم «ببذل الغالي والنفيس في الحفاظ على حياتهم آمنة كريمة».
وكانت الاشتباكات تجددت أمس بين «الأسايش» وقوات «الدفاع الوطني» التابعة للنظام، ورافقها تحليق مروحيات سورية وروسية، وسط حركة نزوح جديدة في المنطقة.
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن المواجهات اندلعت في حي حلكو من جهة مطار القامشلي الدولي.
وأوضح أن «الدفاع الوطني» سيطر على نصف حي حلكو من جهة المطار، بينما سيطرت «أسايش» على النصف الآخر من الحي، مضيفا أن الأهالي القاطنين قرب المطار نزحوا.
وكانت المدينة شهدت هدنة سابقة أمس الأول، بعد أيام على مواجهات عنيفة وتبادل اتهامات بالتصعيد، بدأت بمقتل أحد أفراد الأسايش واستمرت منذ مساء 20 الجاري، تمكنت تلك القوات من دخول الحي والسيطرة عليه بعد مغادرة قوات «الدفاع الوطني».