الولايات المتحدة توسع جهودها في رصد المحتوى المتطرف على صفحات التواصل الاجتماعي 

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن سعي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى الاستعانة ببعض الشركات لتحليل المحتوى المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن علامات الإرهاب الوشيك والتطرف العنيف؛ بهدف توسيع الجهود المبذولة.

كما ذكرت الصحيفة أن أهداف البحث ستركز على الاتجاهات المثيرة للقلق بدلًا من الأهداف الفردية، مثل أساليب تخريب الحركات المتطرفة أو التهديدات ضد مجتمعات معينة؛ بهدف الوصول إلى الخطاب العنيف وراء أحداث مثل شغب “الكابيتول” في السادس من يناير، الذي لم يتوقعه الأمن الداخلي على الرغم من الدعوات المتطرفة على صفحات التواصل الاجتماعي وقتها.

وفي هذا الصدد، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الخطوة الأولى لمواجهة خطاب الكراهية والعنف ضد الآخر تتمثل في تتبعه والتصدي لانتشاره خاصة أنه يستهدف فئة الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن المرصد سلط الضوء على هذه القضية في مقال بعنوان “التطرف في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.. التداعيات وسُبُل المواجهة” مؤكدًا خلاله أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدَّين، إذ يمكن استخدامها في نشر القيم والأفكار الإيجابية والتعاليم الدينية الصحيحة، في حين يتمثَّل الوجه القبيح لهذه الوسائل في الاستخدام السيئ لها من جانب المتطرفين وأصحاب الأيديولوجيات المنحرفة.

After Content Post
You might also like