«سنة أولى أمومة».. أيهما أفضل لمستقبل طفلك حليب الأم أم الحليب الصناعى؟

أكدت أخصائية التغذية العلاجية مارينا فخري، أن حليب الأم الطبيعي هو الوجبة الأولى التى يتناولها أى مولود ويفضل أن تستمر لتكون الوجبة الأساسية والوحيدة لهم لمدة لا تقل عن ستة أشهر قبل أن يباشروا بتناول الأغذية الأخرى.
وبعد الولادة مباشرة تفرز الأم نوعًا من حليب الثدي يسمى لبن السرسوب وهو قليل الدسم والكربوهيدرات وغني بالبروتين والأجسام المضادة ليحقق التوازن الغذائي الذي يحتاجه الطفل في أيامه الأولى.
ويوفر حليب الأم العديد من المكونات غذائية الهامة مثل الماء والدهون والكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات والهرمونات والإنزيمات، وعوامل النمو والأحماض الأمينية، والبروتينات التي تدعم جهاز المناعة لدى الأطفال الرضع.
بالأضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعزز فقدان الوزن للأم بشكل أسرع بعد الولادة حيث يحرق حوالي 500 سعر حراري إضافي يوميًا ويحفز الرحم على الانقباض والعودة إلى حجمه الطبيعى.
وفي المقابل، فإن الحليب الصناعي يصنع من حليب الأبقار ويعالج ليصبح مناسبًا للرضع.
ولا تحتوي تركيبة حليب الأطفال الصناعي على أى عناصر معززة للمناعة كالتي توجد في حليب الثدي، لأنه خالي من الأجسام المضادة المحاربة للأمراض والفيروسات، والتي لا يمكن لطفلك الحصول عليها إلا من جسمك.
وقد تتسبب بعض مكونات الحليب الصناعي في عسر الهضم لدى الرضع مما ينتج عنه الإصابة بالمغص والغازات.
يصبح الأطفال الذين يرضعون من الثدي أكثر صحة من خلال:
– حالات أقل من الحساسية والأكزيما والربو.
– عدد أقل من سرطانات الأطفال.
– انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني.
– حالات أقل من التهاب القولون.
– انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
– تقل احتمالية الإصابة بالسمنة في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
– تحسين نضج الدماغ.
– مناعة أكبر للعدوى.