الأمم المتحدة تحذر من استغلال الجماعات الإرهابية لـ”كورونا” لاستقطاب عناصر جدد

في إحاطته الأخيرة المقدمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عشية الاحتفال بإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 21 أغسطس، قدم فلاديمير فرونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، تقريرًا بشأن التهديدات الأخيرة التي تشكلها الجماعات الإرهابية ومن بينها داعش التي تواصل استغلال الاضطرابات والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا في إعادة تجميع صفوفها وتجنيد أتباع جدد ومن ثم تكثيف الانتشار عبر المواقع الإلكترونية وكذلك على أرض الواقع.
وحذر “فرونكوف” من توسع تنظيم داعش الإرهابي في إفريقيا وفي مخيمات النزوح في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي يسفر عن المزيد من الأنشطة الإرهابية التي تتضمن جمع الأموال، وتهريب الأسلحة، والتدريب والتحريض على الإرهاب.
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على ضرورة التصدي لعملية استغلال التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش للسجون ومخيمات النازحين لجذب عناصر جديدة لتدعيم صفوفها. كما يدعو المرصد الجهات المعنية إلى وضع استراتيجيات لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء المفرج عنهم من خلال تعزيز سبل الرعاية والإشراف بعد الإفراج عنهم إلى جانب الاهتمام بوضع برامج تهدف إلى إبعاد السجناء العنيفين عن الفكر المتطرف.
كما يلفت المرصد إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي من قبل جميع الدول والمؤسسات الدولية وكذا المجتمعية للاجئين والنازحين للحيلولة دون وقوعهم في براثن الجماعات المتطرفة.