حورية.. طالبة من الشرقية تبدع في الإنشاد الديني

حورية السيد إبراهيم، طالبة بالفرقة الأولي كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، ولدت لأسرة بسيطة بقرية طحلة بردين التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تعد ضمن أبرز مواهب الغناء والإنشاد الديني، والتي تربت على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وإلقاء الابتهالات الدينية داخل منزلها ثم معهدها الأزهري، حتى اكتشفت والدتها موهبتها وأدائها وإلقائها المتميز، إلى أن أصبحت عنصر أساسي ضمن فرفة الحفلات بالمعهد، وشاركت بعدها في العديد من الإحتفالات الدينية وأصبحت عضو بفرقة الشرقية للإنشاد الديني بقصر ثقافة الزقازيق.

قالت حورية لـ«المصري اليوم» أنها متفوقة في دراستها، وذلك بفضل حفظها للقرآن الكريم وأن موهبتها لم تعطلها يوما عن تحصيل دروسها، لافتة إلى أنها كانت تقرأ القرآن وهي في السادسة من عمرها بصوت عال، وأن والدتها هي من اكتشفت فيها موهبة الإنشاد الدينى ومن هنا بدأت المشاركة ضمن فرقة الحفلات المدرسية، ثم شاركت ضمن حفل المجلس القومي للمرأة بمدينة الزقازيق، وأنها حفظت القرآن الكريم كاملا وهي في سن الرابعة عشر، وأصبحت عضو ضمن فرقة الشرقية للإنشاد الديني.

وأضافت أنها لا تهوي تقليد القراء والمشايخ، ولكنها تقتدي ببعض أعلام المشايخ وتحاول جاهدة أن تسير على نهجهم وتتعلم منهم، كأمثال الشيخ على محمود، والشيخ النقشبندي، والشيخ طه الفشني، وغيرهم من أعلام القران الكريم، مؤكدة أنها بدأت أن تنمي من قدراتها وتعرفت على عدد من الشعراء عن طريق أصدقائها في مجال الإنشاد الدينى، والذين بدأوا في مساندتها وكتابة الكلمات التي تؤديها.

وذكرت أن والديها هم من ساندوها ولم يبخلوا عنها وأشقائها في يوم من الأيام، مؤكدة حرص والدها الشديد على تعليمهم وأن يحفظوا القرآن الكريم، فضلا عن متابعته المستمرة لها ولأشقائها الذين هم بمراحل التعليم المختلفة، وأنها حريصة كل الحرص على أن تستكمل مشوارها في مجال الإنشاد الدينى بجانب دراستها الأزهرية، مؤكدة أن أولى الأناشيد الإسلامية التي قامت بإلقائها هي أنشودة «شفيعي» من كلمات الشاعر أحمد السمان، بالإضافة إلى أنها تقوم في الوقت الحالي بالاستعداد لأنشودة جديدة من كلمات الشاعر سيد فهيم، متمنية أن يصبح لها شأن كبير في هذا المجال.