حنان رمسيس تكشف ل”جسور” الأسباب الأربعة التى هبطت بمؤشرات البورصة اليوم

اداء سلبي لكافة المؤشرات بالبورصة خلال جلسة اليوم الثلاثاء ٢٣ مارس ٢٠٢١ وكسر لكل مناطق الدعم ، وحالة من الاستياء العام عند المتعاملين الافراد مما تسبب في تبخر استثماراتهم.
ففي تمام الحادية عشر صباحا توقفت جلسة التداول لمدة نصف ساعة، وهي المرة الاولي في عام 2021، ووصل المؤشر الرئيسي إلي مادون ١٠٣٠٠ نقطة، كما انخفض المؤشر ٧٠ باكثر من ٦.٥%ليصل الي ١٨٠٠ نقطة، اما المؤشر ١٠٠ والذي تتوقف علي اثر انخفاضه الجلسة فقد انخفض باكثر من ٥%ليصل الي ٢٧٠٠نقطة مع انخفاض في قيم التداول تزامن مع ايقاف الجلسة حيث اغلقت والتداول الفعلي لا يتجاوز ٣٠٠ مليون جنيه.
واستكمالا لاداء اليوم عادت الجلسة للتداول بدءا من الساعة ١١.٣ دقيقة، وبدأت بعض الاسهم تقليص خسائرها الصباحية،عسى ان تكون بداية لتقليص الخسائر،! وعودة الارتفاعات.
اما عن اسباب الانخفاض فهي متنوعة ومتعددة، ومنها السماح للافراد بالاكتتاب في أذون الخزانة بدءا من ٢٥ ألف جنيه، ومن المعلوم ان فائدتها عالية مقارنة بتوقيت استحقاقها، كما انها مضمونة من قبل الدولة ومنخفضة المخاطر.
أما السبب الثانى لهبوط البورصة فهو خروج الاستثمارات الأجنبية ،؟ بسبب توجه الاستثمارات الي السندات الامريكية،؟ والتي اصبحت تعطي اعلي العوائد، في ظل المحفزات الاقتصادية التي تتبعها امريكا في الوقت الحالي.
والسبب الثالث مشكلة الهامش، واسناده لشركات التخصيم، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمتعاملين، وأخير ايقاف التعامل علي سهم دايس والتي بدأت ت تعود للتداول بعد تعيين مستشار مالي لتحديد القيمة العادلة للسهم.
وعلي الرغم من عدم وجود اي مشاكل اقتصادية لدينا في مصر،وعلي الرغم من التقارب الدوبلوماسي في كل الملفات الشائكة كالعلاقات المصرية القطرية، والعلاقات المصرية التركية ، والعلاقات المصرية الاثيوبية، الا ان اداء البورصة كان بهذا الاداء السلبي.
اما عن الحل فيكمن في المحفزات الاقتصادية، و ضخ سيولة مؤسسية في السوق، والعودة لمحفزات الدولة وهي ضخ ٢٠ مليار جنيه، لدعم نشاط البورصة، وعودة برنامج الطروحات، والعمل بروح القانون وليس نصه، واعطاء الفرصة للمتعاملين لتحقيق مكاسب من خلال المتاجرة، حتي لا ينصرف المتعاملين عن البورصة، والتوجه الي بدائل اخري للاستثمار، مثل توجه السيولة لمستريح جديد.

After Content Post
You might also like