%2 مكاسب أسبوعية لبرنت وتراجع الخام الأمريكى للأسبوع الثالث على التوالى

حقق خام القياس العالمى برنت مكاسب أسبوعية بنحو 2%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى للأسبوع الثالث على التوالي، وسجلت أسعار النفط، 103.20دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى عند التسوية الجمعة ،كما سجلت العقود الآجلةلخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 94.70دولار للبرميل.

وتدرس كندا، رابع أكبر منتج للنفط في العالم، تمديد الجدول الزمني لخفض الغازات الدفيئة التي تنتجها صناعة النفط في البلاد.

وأعلن وزير البيئة ستيفن غيلبو في مقابلة بثتها السبت إذاعة وتلفزيون “سي بي سي” العام، أن حكومة جاستن ترودو تعلم أن “بعض الإجراءات التي ستكون ضرورية لتحقيق تلك التخفيضات العميقة للانبعاثات، قد تحتاج إلى وقت أطول مما لدينا بين الآن والعام 2030”.

وأضاف غيلبو أن “هناك احتمال أنه إذا احتاجت الصناعة إلى مزيد من الوقت، يمكننا توفير بعض المرونة مع ضمان استمرار تحقيق كندا لأهدافها للعام 2030”.

والعام الماضي، أعلنت حكومة ترودو خطة محسّنة للامتثال لاتفاق باريس للمناخ، تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المئة بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2005.

وتعتبر صناعة النفط والغاز المسؤولة عن انتاج أكثر من ربع انبعاثات الكربون في البلاد، أساسية في تحقيق هذا الهدف الذي قدم على أنه مرحلي حتى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.

وأوضح الوزير أن أوتاوا مستعدة “لمنح الصناعة مزيدا من الوقت إذا احتاجت إليه لتطوير البنى التحتية الضرورية لتقليل الانبعاثات”.

وأعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، أن واشنطن وحلفاؤها بحاجة إلى إمدادات النفط الروسية في الأسواق العالمية، وإلا فإن تكلفة هذا المورد ستبدأ في الارتفاع مرة أخرى.

وقال نولاند خلال المنتدى السنوي الذي يُنظم في معهد أسبن: “نحتاج إلى رؤية النفط الروسي في السوق العالمية، وإلا فإن نقصه سيؤدي إلى زيادة جديدة في الأسعار”.

وأضافت أن تحديد سعر النفط الروسي، بحسب رأي واشنطن وحلفاؤها، يجب أن يكون من قبيل الحد من الأرباح التي تجنيها موسكو من بيع “الذهب الأسود”، مع الحفاظ على حافز لمواصلة إمداد الأسواق العالمية بهذا المورد.

After Content Post
You might also like