حمية اللحوم.. ماذا تعني وكيف تفيد الجسم؟
قد يعتقد البعض أن اتباع نظام غذائي نباتي هو الأفضل للحفاظ على الصحة والرشاقة، إلا أن الخبراء ينفون ذلك ويوصون بتناول منتجات الألبان كاملة الدسم، ويعتبرونها واحدة من 6 أطعمة أساسية تعمل على تقليل الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويوصي الخبراء بتناول اللحوم الحمراء، وأطلقوا على هذا النظام الغذائي اسم “بيور دايت” واعتبروه النظام المثالي.
ويتضمن هذا النظام أسبوعيا 3 حصص كاملة من البقوليات، و7 من المكسرات، وحصتين أو 3 من الأسماك، و14 حصة من منتجات الألبان كاملة الدسم.
فهل يمكننا الآن تناول أطعمتنا المفضلة بدسمها الكامل ببال مرتاح؟
في هذا الإطار توضح، خبيرة التغذية فيفيان وهبي خلال حديثها لبرنامج الصباح على “سكاي نيوز عربية”:
• ظهور العديد من الدراسات الجديدة التي تحدد أنواع حميات غذائية معينة.
• ضرورة الاعتدال في الكميات المتناولة من اللحوم أو الأجبان عند اتباع الحمية.
• يجب الالتزام بالكميات المحددة التي لا تتعدى كحد أدنى 70 جراما من اللحوم و90 جراما كحد أقصى يوميا.
تعد حمية اللحوم من أولى الحميات المتبعة، واختلفت اليوم من حيث التسميات التي تطلق عليها فقط.
• تقوم حمية اللحوم على تناول اللحوم الحمراء فقط وبعض الأسماك والدجاج، إضافة إلى الأجبان والألبان قليلة اللاكتوز وكاملة الدسم وتغييب البقول و الخضار.
• تختلف حمية الكيتو عن حمية اللحوم الحمراء باحتوائها على نسبة عالية من الدهون إضافة إلى البروتينات.
• الإكثار من تناول البروتين قد يتسبب في أضرار بالجسم.
• ينصح خبراء التغذية باتباع حمية البحر المتوسط، التي تعتمد أساسا على استهلاك نسب عالية من زيت الزيتون والبقوليات والحبوب والفواكه والخضراوات، وهي العناصر التي يحتاجها الجسم.
• رغم تجربة البعض لحميات عديدة، فإن بعضها يتطلب أن تكون تحت إشراف طبيب أو أخصائي التغذية.
• ضرورة القيام بالفحوصات اللازمة قبل الحمية للاطلاع على متطلبات الجسم من المواد الغذائية المختلفة والفيتامينات.
• أهمية التواصل مع الجسم ومع احتياجاته قبل وأثناء الحمية، وإيجاد البديل إن لزم الأمر.