مدير “رحلتي الذهبية”: نقدم أفضل خدمة وأسعار للمصريين في السعودية ونتعامل مع 56 شركة في مصر

سمير مسعود: توجيهات القيادة السعودية تحثنا على رعاية المعتمر والحاج المصري.. والمملكة تشهد تطوير لا يتوقف

 

قال سمير مسعود مدير عام شركة “رحلتي الذهبية” السعودية للسياحة والرحلات، إن السوق المصري يعد من بين أفضل وأعلى أعداد المعتمرين والحجاج توافدا للمملكة العربية السعودية، وذلك منذ بداية عمل شركته في السوق المصري في عام 2007، وعلى كافة المستويات بداية من الخمس نجوم وحتى الاقتصادي.

وأضاف مسعود، في تصريحات خاصة، على هامش مشاركته بحفل الإعلان عن أحدث فنادق مجموعة “ظلال النزلاء” في مكة المكرمة، والذي عقد بالقاهرة، أنه وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، فإن استراتيجية المملكة لاستقبال 30 مليون معتمر وحاج بحلول عام 2030، سوف تمنح مصر أولوية لأن تكون من بين الحاصلين على الحصص الأكبر من تأشيرات السياحة الدينية، مشيرا إلى أن تواجده في القاهرة جاء لبحث الترتيبات الخاصة بموسمي عمرة رمضان ثم الحج، مع شركاء المهنة من القطاعين العام والخاص المصري.

وحول التطوير الشامل الذي شهدته المواقع الدينية في المملكة، قال مسعود إن قيادة المملكة لم تألوا جهدا لتنمية وتطوير وتعمير كافة المواقع، منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الذي يباشر بنفسه أعمال التوسعات والتجديدات التي تهدف في المقام الأول لراحة وخدمة ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض، ورفعة مكانة المملكة العربية السعودية عالميا، كدولة طموحة متطورة حديثة لا تتخلى عن جذورها، ولا تهمل تراثها، ولا تتوقف عن مواكبة ركب التطور العالمي في كل المجالات، كما تهدف خطط التنمية الأخيرة في مكة المكرمة لتحقيق استراتيجية المملكة باستقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030.

وأكد أن تأشيرة دخول السعودية باتت الأسهل والأسرع عالميا، بفضل جهود حكومة المملكة في دفع الحركة السياحية الوافدة وتسهيل قدوم ضيوف الرحمن، مشيرا إلى تطلع القطاع السياحي السعودي لاستقبال أكبر أعداد المعتمرين والحجاج من مصر، وإن كانت حدثت بعض العثرات بفعل تفشي الجائحة الدولية، ولكن جرى العمل على إزالتها واستعادة المسافرين المصريين بنفس الأعداد السابقة.

وفيما يخص تقييمه لقرار الحكومة السعودية بتحويل مؤسسة خدمات الطوافة إلى مؤسسات تجارية منفردة، قال مسعود: “كل بداية صعبة، ولكن في الأول والأخير يجب أن نثق في أن حكومة المملكة العربية السعودية تبحث دائما عن راحة الحاج، وسهولة تحركاته، وجودة خدماته، وحريته في اختيار برنامجه وموقعه كما يحب، وهو القصد والهدف من كل قرار يُتخذ في المملكة، التي تسعد باستضافة المسلمين من شتى أنحاء العالم، وتقوم على خدمتهم وتقديم تجربة متميزة لهم في رحلة سياحة دينية فريدة، ونحن من أرقى الدول في خدمة ضيوفنا دائما”.

ونوه إلى أن أكثر من 56 شركة سياحة مصرية تتعامل مع شركة “رحلتي الذهبية” كوكيل سعودي، ما يدل على ثقة القطاع السياحي والسوق المصري الكبيرة في شركة رحلتي، والتزامها بتعاقداتها وخدماتها الفائقة وتوقيتات تنفيذ كافة الإجراءات، علاوة على متابعتها المستمرة للعملاء طوال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة، بجانب الفنادق الفاخرة ووسائل النقل الحديثة وباقي الخدمات التي تقدمها شركة “رحلتي الذهبية” للعملاء المصريين المتوافدين إلى المملكة، عبر أفضل برامج لكافة الشرائح، وبأفضل الأسعار.

وأشاد سمير مسعود، بمستوى التنسيق والتعاون مع وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف في مصر، واللتان تعملان على إزالة أية عقبات تواجه عمل الشركات السعودية، وتدعم سهولة ويسر السفر من مصر إلى المملكة، تماشيا مع العلاقات القوية الوطيدة التي تربط القيادتين والشعبين، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تحث الجانبين دائما على دعم أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين، ويظهر ذلك جليا في حرص المملكة على راحة القادمين من مصر وخاصة الحجاج والمعتمرين.

وبّين مسعود، أنه بحسب رؤية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، فإن تأشيرة السياحة الدينية لم تعد لمكة المكرمة والمدينة المنورة فقط، بل امتدت لتشمل كافة أرجاء المملكة، أي يمكن للزائر القيام برحلة سياحة دينية وتراثية وثقافية وترفيهية، مشيرا إلى أن هناك برامج تضم الطائف والرياض والقصيم وجدة، بجانب مكة المكرمة والمدينة المنورة.

After Content Post
You might also like