سمعة الفنادق بمنصات الإعلام.. أيمن سعد يناقش دكتوراة بكلية السياحة في الفيوم

 

 

ناقش وزير السياحة الأسبق دكتور هشام زعزوع رسالة دكتوراة بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم بعنوان ” إدارة سمعة الفنادق في مصر من خلال منصات الإعلام الرقمي” للباحث أيمن سعد غراب وقد ضمت لجنتي الإشراف العلمي، والمناقشة والحكم أيضاً كلً من الاستاذ الدكتور أشرف عبدالمعبود عميد كلية السياحة والفنادق بالفيوم، الأستاذ الدكتور عمر قورة والاستاذ الدكتور مجدي عبدالعليم الأستاذين بكلية السياحة والفنادق بالفيوم، والدكتورة أماني رضا عبدالمقصود الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

أستهدفت الدراسة التعرف على تأثير منصات الإعلام الرقمي فى إدارة سمعة الفنادق، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال عدد من الأهداف الإجرائية منها تقييم الوضع الراهن لإستغلال المنشآت الفندقية للموقع الإلكتروني الخاص بها وصفحات التواصل الإجتماعي ومنصات السفر كأدوات لإدارة السمعة، وتوضيح دور المنصات الرقمية (الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السفر الرقمية) في إدارة السمعة، تقديم توصيات تُمكن المنشآت الفندقية من إدارة السمعة من خلال منصات الإعلام الرقمي، وتقديم نموذج مقترح لإدارة سمعة الفنادق في مصر من خلال منصات الإعلام الرقمي.

وتأتي أهمية الدراسة من الدور الذي يمكن أن تقوم به منصات الإعلام الرقمي في إدارة السمعة للمنشآت الفندقية في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي وما تحدثه تلك المنصات من تأثير على العملاء، وتمثل الدراسة إسهاماً جديداً للمكتبة العربية بشأن دور منصات الإعلام الرقمي فى إدارة سمعة الفنادق، ومحاولة للربط بين منصات الإعلام الرقمي وتأثيرها على إدارة سمعة الفنادق.

وكشفت النتائج أهمية منصات الإعلام الرقمي في التواصل الفعال مع العملاء وإدارة سمعة الفنادق في مصر ويأتي على رأس تلك المنصات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ومنصة إبداء الرأي والتقييم Tripadvisorوالموقع الإلكتروني للفندق، وأوضحت الدراسة أن ظهور منصات مثل TripAdvisor وYelp وشبكات التواصل الاجتماعي وتطوير المواقع الإلكترونية للفنادق كان له تأثيراً في الطريقة التي يتخذ بها المسافرون قراراتهم بشأن أختيار أماكن الإقامة، وأصبح بإمكان الضيوف المحتملين الآن الوصول إلى كم كثيف من المعلومات والتعليقات والتقييمات في الوقت الفعلي ممن سبقوهم في السفر، وهو ما كان له الأثر العميق على صناعة الفنادق، وتشكيل تصورات الضيوف وتعزيز مشاركة العملاء، أي أنه يمكن رؤية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إبداء الرأي والتقييم في إدارة سمعة الفنادق في الوجهة السياحية من خلال المحتوى الأصلي الذي أنشأه المستخدمون، مثل التعليقات والصور ومقاطع الفيديو، والتأثير على قرارات الحجز بالنسبة لجمهور المتفاعلين في أسواق المصدر وأيضا الحفاظ على الصورة الإيجابية وبناء الثقة مع الضيوف المحتملين، وخلصت الدراسة إلى أن الفنادق المصرية تسعى لتعزيز تواجدها الرقمي وإدارة سمعتها الرقمية بطريقة جيدة.
وأوصت الدراسة ضرورة تشكيل إدارة فرعية لإدارة السمعة الرقمية تعمل تحت إشراف مدير التسويق والمبيعات أو أن تقوم أن تقوم الفنادق بالتعاقد مع شركة متخصصة في إدارة السمعة الرقمية، وتخصيص ميزانية مناسبة لمنصات الإعلام الرقمي بما يسمح بممارسة الإنشطة والتواجد الرقمي في المنصات الإلكترونية المختلفة بما ينعكس على سمعة الفندق، والتدريب الجيد لفريق العمل المعني بمتابعة ومراقبة منصات الإعلام الرقمي وتحفيزه، ومنح شهادة خاصة بكفاءة أعمال التسويق والسمعة الرقمية لمؤسسات الضيافة بعد تقييم الصفحات السياحية والمنصات الرقمية ذات الصلة بتلك الفنادق، وإجتيازها المواصفات التي يحددها الإتحاد المصري للغرف السياحية تحت مظلة وزارة السياحة والآثار.

حضر المناقشة عدد من الخبراء السياحيين وزملاء الباحث من مكتب وزير السياحة وعدد من أعضاء هيئة التدريس واهل الباحث.

After Content Post
You might also like