الأنف هو دليلك للأمراض المتخفية داخل جسدك
أكدت دراسة جديدة أن شكل الأنف والحبوب والبقع التي تظهر عليه، يمكن أن تكشف عن أمراض جلدية وأمراض عضوية داخلية.
وتفيد الدراسة أنه يمكن أن يساعد فحص الأنف في تشخيص حالات الجلد الخارجية والأمراض الداخلية. على سبيل المثال حب الشباب، والذي غالبًا ما يتواجد في منطقة الأنف.
تتطور هذه الحالة الجلدية نتيجة انسداد الغدد الصغيرة في الجلد التي تفرز الزيوت الواقية، ما يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء المفتوحة والمغلقة.
تتطور الرؤوس السوداء المفتوحة إلى سدادة داكنة اللون، في حين تتكون الرؤوس البيضاء المغلقة عندما يتم انسداد المسام تمامًا، ويمكن أن تتطور المسام المسدودة أيضًا إلى كتل ونتوءات أكبر، ويمكن أن تصاب بالعدوى والالتهابات والتقيح ويمكن أن تترك ندوبًا على الجلد.
حب الشباب الوردي، هو حالة جلدية التهابية تسبب احمرار الجلد وغالبًا تتواجد على الأنف والخدين. لا يمكن علاج “الوردية” حاليًا ولكن يمكن إدارتها، غالبًا بالعلاج طويل الأمد.
قد يصاب مرضى “الوردية” غالبًا بطفح جلدي على شكل بقع وبثور تشبه حب الشباب، كما تظهر لديهم أيضًا أوعية دموية مرئية تظهر على شكل خطوط حمراء أو أرجوانية رفيعة عبر الأنف والخدين.
في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب الوردية في نمو جلد الأنف وزيادة سماكته. تُعرف هذه الحالة باسم “ورم الأنف”، ومثلها كمثل حالات الجلد المرئية الأخرى، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في المظهر.
وتم ربط كل من حب الشباب والوردية بعوامل خطر مختلفة وحالات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
