دمج الاقتصاد الأفريقى بالعالمى لا يمكن أن يتم دون البوابة المصرية

أكد هيثم طلحة، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا للمشاركة في كل من مؤتمر” باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصادات الأفريقية”، تأتى في توقيت غاية في الاهمية.

وأشار إلى أن قمة فرنسا – أفريقيا التى تعقد حاليا في باريس تحت شعار “تمويل اقتصادات أفريقيا ” تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والدول الأفريقية.
وأضاف طلحة، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء عدة مؤشرات وهى “حجم العلاقات الاقتصادية القوية التى تربط بين البلدين وايضا التاريخية، فضلا عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى.
وأشار إلى ان قمة “السيسي _ماكرون” تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، لافتا إلى ان دمج الاقتصاد الافريقى بالعالمى لايمكن ان يتم بدون البوابة المصرية، مما يزيد من ثقة فرنسا بأهمية دور مصر مما يجعل فرنسا في كل إستراتيجيةا نحو العالم الخارج بأن يكون لمصر دورا بها.
وقال أن مصر تعد شريكا اقتصاديا هاما لفرنسا، لافتا إلى ان زيارة السيسي إلى باريس للمشاركة في قمة “تمويل اقتصاديات أفريقيا ” تساهم في دعم العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين وايضا بين فرنسا والقارة الأفريقية من ناحية أخرى، لاسيما عقب سريان اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتى تعد الأكبر على المستوى العالمي منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995.
ولفت إلى ان العلاقات الثنائية الفرنسية المصرية قائمة على روابط تاريخية وثيقة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة، فضلا عن التنسيق المشترك بين فرنسا ومصر بشأن القضايا الإقليمية كعملية السلام في الشرق الأوسط أو ليبيا أو حتى أفريقيا، كما تعد مصر كذلك شريكًا أساسيا في مكافحة الإرهاب.
وقال ان مصرتعد شريكا لـ فرنسا نحو تحقيق تنمية شاملة في أفريقيا، لافتا إلى ان مصلحة فرنسا ان تكون مصرحليفا لها خلال في الفترة القادمة في أي مبادرات.
وأضاف هيثم أن هذه الزيارة ليست الاولى من نوعها، فلقد سبقها زيارات اخرى إلى فرنسا،حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، أما الثالثة فكانت في أكتوبر 2017 والرابعة في أغسطس 2019 مما يشير إلى عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

After Content Post
You might also like