الصحة المصرية تتحرك استجابة لظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/104473/94/1044739457_0:276:3147:2047_1200x675_80_0_0_0c3f0cfc68c22bd726beccf8c9682866.jpg
عربي – أخبار وآراء وراديو Sputnik
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/i/logo.png
Sputnik
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/i/logo.png
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202012231047604855-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7/
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، اليوم الأربعاء، نتائج مباحثات اجتماعها، أمس، مع اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا؛ لمناقشة آثار التغير الجيني للفيروس على الإصابة.
وقالت الوزيرة خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن اللجنة العلمية أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، حسبما نقل موقع “مصراوي”.
وأوضحت هالة زايد، أنه تم الاتفاق مع الخبراء على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير (السلالة) الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.
يأتي ذلك بعدما، أعلنت السلطات البريطانية، السبت، عن ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، قالت إنها أسرع انتشارا بنسبة قد تصل إلى 70 بالمئة. وهي سلالة رصد انتقالها إلى بلدان أخرى في أوروبا وأستراليا وإسرائيل.
في الوقت نفسه، اكتشفت جنوب أفريقيا سلالة متحورة جديدة من الفيروس، قالت إنها
السبب في تضاعف أعداد الإصابات في البلاد. رُصدت السلالة الجنوب أفريقية في المملكة المتحدة اليوم.
من جانبه نفي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا وجود أدلة قاطعة على أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والتي تفشت في بريطانيا، تنتشر بسهولة أكبر أو تسبب مرض أخطر.
وأصدرت وزارة الصحة المصرية، هذا الأسبوع، 4 قرارات وتوصيات جديدة لمواجهة سلاسة كورونا الجديدة، وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وشملت وقف إجازات الأطقم الطبية وحظر انتداب الأطقم الطبية من مستشفيات الصدر أو الحميات أو مستشفيات العزل، ودعت لإغلاق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية وحظر إقامة سرادقات العزاء، وتقليل الأعداد في المؤسسات وفرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة.