«نجوم على الطريق».. كندة محمد عزت.. ضحك وفن وشقاوة وحب

إذا شاهدت هذه الطفلة الجميلة في أي مكان- خاصة إذا كنت من سكان حى فيصل في الجيزة- فلا تندهش حين تجدها تقوم بحركات غريبة وغير مألوفة أثناء سيرها في الشارع، أو وجودها داخل أحد المحال. اسمها كندة محمد عزت.. عمرها 4 سنوات.. هي ببساطة حين تجدها على هذا الحال تتقمص أحد أدوار أشهر فنانى السينما المصرية، حيث وقعت في غرام تقليدهم منذ كان عمرها عامين، وتمكنت بخفة ظلها وبساطتها وتلقائيتها من التربع على عرش قلب كل من يعرفها بسبب حضورها

وابتسامتها الدائمة وتقليدها المتقن للفنانين، من الجنسين، بداية من جيل الزمن الجميل حتى نجوم العصر الحالى. ربما أنك شاهدت «كندة» من قبل وهى تسير في الشارع مع والدها أو بصحبة والدتها وهى تشير بحركات قد تبدو لك غير مفهومة، حينها عليك الانتباه إلى أنك أمام فنانة صغيرة تتلمس خطواتها نحو عالم الفن، من خلال هذه الإشارات والحركات وتعبيرات الوجه لتقليد الفنانين أو حتى بعض أصحاب المهن المختلفة، فليس غريبا أن تجدها تسير في الشارع وهى تقلد حركات الفنانة نجمة إبراهيم في مسرحية «ريا وسكينة» وتتقمص الشخصية وهى تردد «قطيعة.. محدش بياكلها بالساهل»، أو تستوقفك فجأة وأنت تسير في أمان الله لتسألك بشكل مباغت «شغلتك على المدفع بورُرُم؟»، وهى الجملة الشهيرة التي قالها (الشاويش عطية) الذي أدى دوره الفنان رياض القصبجى، لـ(العسكرى رجب) الذي أدى دوره الفنان إسماعيل ياسين، في فيلم «إسماعيل ياسين في الأسطول».