مسؤولون عسكريون أمريكيون: العودة للاتفاق النووي أفضل وسيلة لاحتواء إيران
كشفت مجلة أمريكية النقاب عن رسالة من 41 مسؤولا عسكريا وأمنيا ودبلوماسيا أمريكيا، للرئيس جو بايدن، تطالبه بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ونشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن مجموعة من 41 مسؤولا عسكريا وأمنيا ودبلوماسيا سابقين في الولايات المتحدة الأمريكية، قد دعت الرئيس بايدن إلى العودة بسرعة للاتفاق النووي مع إيران، الموقع في العام 2015، بدعوى احتواء ما أسموه بـ”الخطر الإيراني”.
وأكدت المجلة أن تلك المجموعة قد حذرت بايدن من أن الفشل في القيام بتلك الخطوة المهمة قد يعني حربا جديدة مكلفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث رأوا أن الاتفاق النووي لمجموعة (5+1) الموقع في العام 2015، هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.
وأشارت رسالة المجموعة الأمريكية إلى أنهم يؤيدون إعادة القيود على برنامج إيران النووي بالعودة بسرعة للاتفاق، باعتباره نقطة انطلاق لمزيد من المفاوضات مع طهران، لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران نفسها على الأمن القومي الأمريكي.
ومن أخطر ما توجهه الولايات المتحدة بشأن إيران هو تطوير سلاح نووي إيراني، وأن الاتفاق النووي القديم هو أفضل طريقة لاحتواء الطموح الإيراني، وهو ما يعني منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأشارت الرسالة المهمة الموجهة من دبلوماسيين وأمنيين وعسكريين أمريكيين إلى أن الطريقة التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت كارثية على الأمن القومي لبلادهم، خاصة وأنه رفض نهج الدبلوماسية واعتمد على خطاب عدائي.