السعودية: شراكة بين «التنمية السياحي» و«إكستريم» لتفعيل وجهات سياحية نوعية

وقّع صندوق التنمية السياحي السعودي، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية شراكة استثمارية حصرية مع شركة «إكستريم» الدولية لتفعيل وجهات سياحية نوعية.

وتهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في تطوير وتفعيل وجهات سياحية نوعية تشمل القطاعات المتنوعة التي يستهدفها الصندوق بما فيها أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع مستثمرين ومشغلين محليين ودوليين.
وجرى الاتفاق على أن تكون هيكلة الشراكة الاستثمارية من خلال تأسيس صندوق ملكية خاصة مع شركة مالية مرخصة من هيئة السوق المالية السعودية، وذلك ضمن جهود الصندوق لدفع عجلة التنمية لوجهات سياحية نوعية في المملكة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للصندوق قصيّ الفاخري، إن «هذه الاتفاقية تعدّ الأولى من نوعها في السعودية مع شركة عالمية رائدة لدعم وتفعيل وتطوير وجهات سياحية متخصصة في المغامرات والتجارب»، مشيراً إلى الأثر الكبير المتوقَّع لهذه الشراكة في إثراء تجربة السائح في المملكة وجذب السياح من محبّي المغامرات والتجارب الذين تتزايد أعدادهم بوتيرة متسارعة حول العالم.
وأكد الفاخري أن تنويع مصادر الدخل السياحية في السعودية سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة بزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى 10% بحلول عام 2030.
وتعدّ السعودية بتنوّعها الطبيعي والجغرافي أرضاً خصبة لمثل هذه الاستثمارات وهي قادرة على المنافسة دوليّاً في هذا المجال، حيث تعد سياحة المغامرات من أسرع قطاعات السياحة نمواً عالمياً، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمها أكثر من ثلاث مرّات ليصل إلى نحو 1.8 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركّب 15%، وفقاً لتقرير مؤسسة «ريسيرتش دايف».
وعلى هامش حفل التوقيع، اجتمع الفاخري مع وزير الدولة البريطاني للتجارة الدولية رانيل جاياواردينا، وناقشا الاستراتيجية الوطنية للسياحة بالسعودية، والفرص الاستثمارية الواعدة للمستثمرين البريطانيين، كما بحثا أوجه التعاون المشترك في قطاع السياحة.
يشار إلى أن صندوق التنمية السياحي تأسس برأس مال يبلغ 15 مليار ريال سعودي ليكون الممكّن الرئيسي للمستثمر، بهدف دفع عجلة تطوير مشاريع سياحية نوعية ترسخ مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية.
After Content Post
You might also like