رئيس الوفد: تسلمت الحزب مفلس.. واستمرت المسيرة بفضل إرادة الوفديين

 

التقى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء الهيئة العليا للحزب، في مقر الحزب بالدقي.

وقال أبو شقة خلال اللقاء، إن الحملة التي تشن على الوفد هي تجني يدحضه الواقع والحقيقة، مضيفا:” هناك شهود فيما أقول عندما ترشحت لانتخابات رئاسة الوفد في ٢٠١٨، فلم يكن في خاطري أبدا ترشحي، لكن رضوخا واستجابة لضغوط الوفديين، وعندما ترشحت كنت أدرك تماما حجم المسئولية خاصة المسئولية المالية، لأن العامل الاقتصادي الآن أحد حروب الجيل الرابع، وكنت أعلم أن رصيد الجريدة ماليا صفر، ولم يكن هناك أي مبالغ لسداد رواتب العاملين، وتم حينها بيع متسرع لمقر الجريدة في الإسكندرية بمبلغ 2 مليون و700 ألف ونتيجة هذا التسرع مازال هناك 600 ألف جنيه لم يتم حتى الآن تحصيلها.

وأضاف: ترشحت وأعلم أن هناك ديون كبيرة، لذا شكلت لجنة برئاسة الدكتور هاني سري الدين لإجراء الجرد، وكانت الأمور واضحة بأن النتيجة كشفت عن وجود 48 مليون جنيه مديونية، ولم يكن في 30 مارس 2018 سوى 400 ألف جنيه، مشددا على أن الوفد كان أمام مواجهة شهرية وهو تجهيز 2 مليون جنيه مستحقات رواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح دار الأهرام وأقساط التأمينات، وكان هناك رهان بأنه لن يستطيع الاستمرار في رئاسة الحزب سوى شهرين بسبب الأزمة المالية والوضع المالي للجريدة والحزب.

وتابع:”بفضل الله وإرادة الوفديين استمرت مسيرة الحزب بشكل قوي، رغم كل التحديات والدسائس والمؤامرات التي تحاك من أجل إسقاط الوفد، ونجحنا في تسديد ديون جريدة الأهرام بالكامل، ويتم طباعة الجريدة الآن بنصف ثمن التكلفة الأولى في مؤسسة أخرى، إلى جانب تطوير مقر الحزب الرئيسي، الذي كان يعاني من التهالك وانتشار الحشرات والزواحف، واستعنا بخبراء ومهندسين من أجل تطوير المقر على أعلي مستوي وكل هذا مثبت بالمستندات ورغم أني استلمت الحزب مفلس ويعاني من ديون استمرأت المسيرة بفضل إرادة الوفديين ولدينا ودائع بالبنوك.

وأشار إلى أنه مع بدء الانتخابات بدأت المؤامرات تحاك من جديد من أجل تشويه الحزب من خلال أفعال المتآمرون الذين ارتكبوا جرائم تشكل أفعالًا جنائية يعاقب عليها القانون، وسمحوا لقناة الجزيرة أن تدخل إلى بيت الأمة، وتبث وتنشر لتصدير مشهد وهو رفض الحزب للانتخابات والانسحاب منها وهذا أمر غير حقيقي ولا يعبر عن إرادة الوفديين وهذه المشاهد كان له أثر سلبي على مسيرة الحزب بعد تصدير مشهد الفوضى الذي حدث وكان لدينا تبرعات مالية لأعضاء سينضمون للحزب تقدر بـ218 مليون جنيه، لكنهم تراجعوا عن الانضمام وانضموا لأحزاب أخرى بسبب هذه الضوضاء وسحبوا تبرعاتهم.

ولفت إلى أن جميع الأحزاب السياسية تقوم على أساس تبرعات أعضائها، وكل ما يقال الآن غير حقيقي وحديث افتراء، ومن يعتقد أن حديثي افتراء يتقدم بما يثبت، ويأتي إلى الحزب ليشاهد على أرض الواقع بالأوراق والمستندات المثبتة، فنحن نملك كل شيء بالدليل.

وأوضح رئيس الوفد، أن القرارات التي صدرت في 9 فبراير بفصل بعض الأعضاء، لم تأت افتراءًا على أحد، ولكن كانت من أجل حماية حزب الوفد، وتوقفت عند هذا الحد؛ لأنه ليس من طبعي أو طبع السياسة إلحاق الأذى بأحد وتحملت عناء التصدي لهذه المؤامرات الشيطانية.

وعندما أعلنت الترشح لرئاسة الحزب كان من أجل بناء حزب وفد قوي يحافظ على تاريخه الماضي والمستقبلي، وعندما أُعلن ترشحي للمرة الثانية لم يكن لي رغبة، ولكن كان امتثالًا لإرادة الوفديين، بشرط أن نكون صف واحد على قلب رجل واحد؛ لأن حزب الوفد هو أقدم الأحزاب السياسية على مستوى العالم.

وتابع:” بإرادة الوفديين سوف تستمر المسيرة نحو حزب قوي يمثل المعارضة الوطنية الشريفة المحترمة بدوره الوطني، والوفد جزء من الدولة المصرية يدافع عنها وله دور وطني، لذلك سيقوم الحزب بتنظيم احتفالية للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو في بيت الأمة، وتم توجيه الدعوة لكافة القوي السياسية والإعلامية وكافة أطياف الشعب المصري، حتى يكون الاحتفال لمصر كله وتأكيدا على أن في مصر رجال أقوياء، كما حدث في ثورة 1919.

وأكد أنه فيما يخص طلب محمد ناجي رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بعودة تمثال ديلسبس إلى أهل بورسعيد، أكد أنه سوف تتبني جريدة الوفد ونواب الحزب هذا المطلب، وسوف يتم توجيه خطاب رسمي لمحافظ بورسعيد، وهو رجل وطني وعلى خلق ومتعاون من أجل مصلحة الوطن. .

وقال محمد ناجي رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، إننا حريصون في وفد بورسعيد على عدم العبث بالكيان ودعم الشرعية الوفدية ونحن على هذا العهد، بصفتنا شعب مقاتل ومناضل، مطالبا عودة تمثال ديلسبس لبورسعيد.

وأكد تأييد اللجنة لأبوشقة فى مسألة الترشح لفترة جديدة لرئاسة حزب الوفد، استكمالًا لمجهوداته ورؤيته لدعم الحزب ومساندة الدولة المصرية.

وأكد جمال شحاتة أمين صندوق مساعد حزب الوفد وسكرتير عام لجنة الوفد في بورسعيد أن اللجنة استطاعت على مدار هذين العامين، تنظيم 170 فعالية وأكثر، تكلفت ما يتجاوز 700 ألف جنيه من تبرعات أبناء الحزب وقياداته وعلى رأسهم رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة وسكرتير عام الحزب فؤاد بدراوي.

من جانبه قال حمدي قوطة رئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة في حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، إنه على مدار ٤٠ شهرا كانت هناك مناورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تدرك أن هناك خسارة كانت بحجم 115 مليون جنيه في 10 سنوات سبقت تولي أبو شقة رئاسة الحزب، وجمع تبرعات وصلت إلى 80 مليون جنيه، فضلا عما اجري من تعيينات ونفذ من فعاليات، هي الرد على ما يتردد باسم الفساد المالي، ليتأكد الجميع أن ما يتم تداوله هو بعيد تماما عن الحقيقة، فضلا عن التمثيل نيابي في مجلس الشيوخ والنواب هو تمثيل مشرف بقيمة أعضائه ورموزه ودعمه للدولة المصرية في حربها.

After Content Post
You might also like