لسرقة فلوسه.. التحقيق مع المتهم بقتل صديقه في البدرشين

تجري نيابة الجيزة التحقيق مع المتهم بقتل تاجر دواجن، والتخلص من جثته بطريق البدرشين، حيث تبين أن المتهم صديق المجني عليه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
قتل صديقه لسرقة فلوسه

توجه تاجر دواجن عمره 31 سنة يوم الجريمة، وبرفقته صديق عمره 41 سنة، في طريقهما من منطقة الوراق إلى مركز العياط لشراء دواجن من إحدى المزارع، وتحصل على  34 ألف جنيه، خاصين بالضحية، وعند نزلة أبو رجوان، في مركز البدرشين، أخرج الصديق فرد روسي الصنع، وأطلقه صوب صديقه مصيبًا إياه في عنقه، والتي أحدثت فتحة دخول وخروج، مخترقة عنقه خارجه من أذنه.التخلص من الجثة وسلاح الجريمة

و تخلص المتهم من الجثة بالطريق، ومن ثم توجه إلى الطريق الدائري، ليتخلص من السيارة النقل التي كان يقودها رفقة صديقه، وبداخلها السلاح المستخدم في جريمته، أعلى الطريق الدائري، بمنطقة المنيب.

بلاغ بالعثور على جثة بالطريق

تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد حسام لافي مأمور مركز شرطة البدرشين بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة بالطريق بنطاق القسم.

الانتقال لمكان البلاغ

وانتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث جنوب الجيزة والنقيب محمد جمال برغش والنقيب أحمد فايز معاوني مباحث المركز، إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.

الفحص والمعاينة لمكان العثور على الجثة

وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة تاجر دواجن مقتولا، وتبين أنه أصل إقامته محافظة أسيوط، وله محل إقامة آخر بمنطقة الوراق، شمال المحافظة، وكان في طريقه إلى مزرعة دواجن بجنوب المحافظة.

كشف ملابسات الواقعة

وشكل اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وسرعة ضبط مرتكبها، وتوصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الجريمة والقبض عليه.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

دور الطب الشرعي


ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها “كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم” فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

After Content Post
You might also like