مايا نصري في حوار خاص لـ«المصري اليوم»: «كورونا» سجننا في «زنازين انفرادية» (حوار)
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بمنتهى التلقائية تمثل.. وبمنتهى البساطة تطل على الشاشة.. وبمنتهى الخوف والرجاء تدعو الله أن ينقذ العالم من «شر كورونا».
إنها الفنانة مايا نصرى، التي تعود بعد غياب عن الدراما والسينما، إلى جمهورها، وذلك من خلال عملين هما: «زنزانة 7» و«ريما».
«المصرى اليوم» التقت «مايا»، المتوقفة حاليا عن الغناء لحين السماح بعودة إقامة الحفلات مرة أخرى، والتى أوقفها فيروس كورونا، كما قالت عنه إنه جعل الجميع وكأنهم «فى زنازين انفرادية».
«مايا» عبرت عن مخاوفها خلال الحوار من أن يتسبب انتشار عرض الأعمال السينمائية عبر المنصات الرقمية في اختفاء الأفلام من دور العرض، وكشفت عن تحضيرها لمسلسل جديد لإحدى المنصات.. وإلى نص الحوار:
■ في البداية.. ما سبب تغيبك لسنوات عدة عن الدراما التلفزيونية والسينمائية والغناء وعودتك بعملين.. ولماذا اخترت هذه الأعمال تحديدًا؟
– سبب تغيبى كان اهتمامى بعائلتى وأولادى وزوجى، وأما العملان فهما «زنزانة 7»، الذي تم عرضه في أكتوبر، وفيلم «ريما»، الذي بدأ عرضه مؤخرا ويشارك في موسم رأس السنة، وحقق إيرادات جيدة حتى الآن، واخترت تلك الأعمال لأنها جذبتنى ونال إعجابى سيناريو كل منهما عندما قرأته.
■ لكن لماذا تأخر عرض «زنزانة 7» و«ريما» رغم تصويرهما منذ فترة طويلة؟
– «زنزانة 7» وقعت عقده منذ 3 سنوات وتأخيره كان لأسباب إنتاجية، وبمجرد أن تم حلها استكملنا التصوير ونزل الفيلم في دور العرض، أما فيلم «ريما» فكان جاهزاً منذ فترة، ولكن حينها كانت بدأت ظهور حالات وباء كورونا، وتأخرت كل الأعمال بسببها، وكان من المفترض عرض الفيلم في مارس 2020 وتم إغلاق السينمات، ثم أصبحت هناك أعداد محددة للأفراد، وعندما وجدوا أن الوقت مناسب تم نزول الفيلم.
■ أعمالك في الفترة الأخيرة تنتمى إلى أعمال التشويق والإثارة والجريمة والرعب.. ما الذي دفعك للمشاركة في هذه الأعمال، خاصة أن دورك كان مفاجأة ولوناً جديداً بالنسبة إليك؟
– فيلم «كود 36» أول أفلامى، كان به تشويق وجريمة وأكشن، فهذا النوع لا يعتبر جديداً علىّ، حتى في فيلم «زنزانة 7» لم أشارك في الأكشن، أما بالنسبة لفيلم «ريما» فهو يصنف فيلم تشويق ورعب ولكن أيضاً دورى لم يكن بعيداً عنى.
■ وماذا عن أجواء التصوير والتعاون مع فريق العمل؟
– التصوير في «ريما» كان لطيفا جداً وسلسا، والزملاء كانوا ظرفاء وأصبحنا عائلة واحدة، والمواهب جميلة جداً سواء الطفلة ريم عبدالقادر أو باقى الممثلين، فأصبحنا كلنا مثل الأخوات.
■ ماذا عن كواليس الفيلم؟
– الكواليس كانت لطيفة على عكس الفيلم لم يكن بها رعب بالعكس كان بها مرح ومواقف طريفة.
■ الفيلم ينتمى لنوعية الرعب وتلك الأعمال تكون مجازفة لأنها تحتاج إمكانيات وتكلفة كبيرة؟
– لا أعلم لماذا تحتاج أفلام الرعب تكلفة كبيرة فهى ليست أفلام خيال علمى ولا فضائيين، فالفيلم موضوعه هو الرعب فليس من الضرورى أن يحتاج لإمكانيات كبيرة فيجب أن تشاهد الفيلم حتى تفهم ما أقصده.
■ وكيف تلقيت ردود الفعل حول شخصية «حلا» خاصة عبر «السوشيال ميديا»؟
– الفترة التي تم عرض فيلم «زنزانة 7» بها وردود الفعل بها كانت قد حدثت انفجارات مرفأ بيروت في لبنان وعدة مشاكل واضطرابات في لبنان، وكان من الصعب علىّ متابعة السوشيال ميديا وكنت لم أشاهد الفيلم في دور العرض حتى أتحدث عنه، ولكنى قد علمت من الزملاء أن الناس قد أحبوا الفيلم، وكان هناك إقبال كبير عليه والحمد لله ربنا وفقنا.
■ لماذا أنت مقلة نسبيًا في أعمالك؟
– أعمالى عددها ليس قليلا، العمل الذي يعجبنى أشارك فيه، لا أحب أن أضحى بالنوعية لحساب الكم وأن أكون متواجدة، وأيضاً في تلك الفترة مع الكورونا والأحداث السياسية والاقتصادية في العالم قلت المواضيع وعدد الأفلام والمسلسلات.
■ وأين الغناء الآن من حياتك.. وما سبب ابتعادك عن الأغنية؟
– حاليا أنا «On Hold»، متوقفة مؤقتاً حتى تعود الأجواء إلى طبيعتها ونستطيع إقامة حفلات مرة أخرى، ونستطيع أن نكون بالقرب من الناس، لأن مع فيروس كورونا نحن ملتزمون في منازلنا وكأننا في زنازين انفرادية.
أما عن سبب ابتعادى عن الغناء فكان انتظارى أن ينتهى عقدى السابق مع شركة الإنتاج، وبعدها أصبح لدى أولادى لأهتم بهم.
■ لماذا لم تقومى بإحياء حفل غنائى عبر المنصات الإلكترونية؟
– حتى الآن أنا غير مقتنعة بأن أطلع حفل أونلاين، من الممكن أن أقتنع غداً لا أعلم، ولكن حالياً الغناء بالنسبة لى متوقف حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
■ وكيف تعيشين يومك بعد تفشى فيروس كورونا.. وكيف تتعاملين مع المحيطين؟
– بعد كورونا أصبحت الحياة صعبة فأنا أو أولادى أو أهلى أو إخوتى أصبحنا لا نستطيع أن نرى بعضنا طوال الوقت، ويجب ارتداء الكمامات، يومى مبدئياً يتمحور حول البيت واحتياجات الأولاد ومتابعة مدرسة بنتى أونلاين، فهذا ما أفعله معظم وقتى، وقراءة بعض السيناريوهات التي تصل لى عن طريق الإيميل، أصبح صعباً على الشخص أن يرى أصدقاءه على الأقل، فأصبح محصوراً أكثر بين عائلته.
■ وكيف ترين تأثير منصّات العرض الإلكترونى في الدراما التلفزيونية من حيث الشكل والمضمون؟
بالنسبة للمنصات الإلكترونية فهى جميلة، وأتمنى ألا تأخذ مكان دور العرض السينمائى وهذا أهم شىء بالنسبة إلى، لأن حرام أن تضيع هذه الأفلام أو يتم عرض الأفلام فقط على شاشة الموبايل الصغيرة أو غيره.
■ وهل يمكن أن نرى لك أحد أعمالك عبر هذه المنصات؟
– بالنسبة للأعمال الدرامية معروض علىّ حالياً مسلسل لمنصة ومبدئياً وافقت عليه ولكن لا أستطيع التصريح بأى تفاصيل حتى يتم توقيع العقود ونبدأ التصوير إن شاء الله.
■ ونحن قد بدأنا عاما جديدا.. ما أمنيتك؟
أمنيتى الصحة للناس جميعاً وأن يبعد الله عنا كل شر، وأن تحدث معجزة إلهية توقف فيروس كورونا، ويختفى هذا الفيروس من الدنيا كلها في غمضة عين، وربنا قادر على كل شىء، فإذا قال كن فيكون، فنقول له يا رب فلتكن مشيئتك، فإذا أراد الله استمرار هذا الوضع فندعوه أن يحمينا من شر كورونا وكل الأمراض الأخرى وإن كانت مشيئته أن تنتهى كورونا فنشكرك يا رب، تلك هي أمنيتى.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
140,878
-
تعافي
113,480
-
وفيات
7,741