«إنجى» تصمم ملابس أطفال من رسوماتهم: أفكارهم مش مجرد خيال (صور)
اشترك لتصلك أهم الأخبار
فساتين مُلونة ومُبهجة وبريئة، وكأنه ليس مٌجرد قطعة قماش، بل قلب طفل برىء، حالم، يعكس تصوره الوردى عن هذا العالم، فعيناه تريان العالم يقتصر على الأشجار والبحار والسماء الصافية والعصافير والألوان الزاهية، هكذا تكون رسومات الأطفال، والتى حولتها «إنجى» من مجرد خيال في كشكول رسم إلى أزياء مطبوعة عليها تلك الرسومات.
د. إنجى طلعت، صاحبة مركز رسومات لتعليم الرسم للأطفال والكبار، منفذة الفكرة، قالت، لـ«المصرى اليوم»: «أنا بدرس في جامعة مصر الدولية، بجانب المركز بتاعى، بصَمِّم وبنَفِّذ أزياء، وده من ضمن دراستى وأبحاثى، وفيه فريق كامل بيشتغل معايا».
وعن الفكرة قالت: «لما اتعاملت مع أطفال تحديدًا، اكتشفت انهم بيعانوا من قلة الثقة في رسوماتهم، وبيشوفوا دايمًا ان رسوماتهم مش حلوة، وكنت دايمًا بشجعهم وأقولهم لازم نجرب عشان نتعلم، وان مش مشكلة تطلع وحشة ونقطعها ونحاول تاني».
ومن هنا بدأت «إنجى» في تنفيذ فكرتها، وهى طباعة تلك الرسومات على ملابس لكل طفل خاصة به حتى يكتسبوا ثقة في أنفسهم، وأضافت: «جه في بالى ان اللى هيكسر الخوف ده ان الطفل يلاقى معلمته بتتعاون مع والدته، اللى هي أهم كيان في حياته، وده فعلًا اللى حصل، وعملناها مفاجأة للأطفال».
سعادة عارمة رأتها «إنجى» في أعين الأطفال عندما ارتدوا ملابسهم: «كانوا مبسوطين أوى وشعروا انهم فنانين وان رسوماتهم لها قيمة».
تحلم «إنجى» بأن تعرض الفكرة والفساتين على بيوت الأزياء العالمية لتنفيذها، قائلة: «ده طموحى، ولو اتحقق هتبقى نقلة عالمية لى ولمصر».
وأضافت: «الخطوة الجاية هنطبع رسومات الأطفال على ملابس الأمهات، ثم هنخلى المراهقين كمان يرسموا ونطبع على ملابسهم لأنى شايفة أن ده أفضل وقت نشغلهم فيه بالفن».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
140,878
-
تعافي
113,480
-
وفيات
7,741