تقرير: محاولات دخول دول الاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية انخفضت بـ 13 ٪ العام الماضي بسبب كورونا
قالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، فرونتكس، إن عمليات دخول دول الاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية انخفضت بنسبة 13 ٪ العام الماضي، حيث إن عدد العبور الذي رصدته الوكالة الأوروبية بلغ نحو 124 ألف “عبور غير قانوني للحدود” خلال 2020، وهو أدنى مستوى له منذ 2013.
وفي التقرير الذي صدر اليوم الجمعة، أوضحت فرونتكس أن السبب وراء ذلك يرجع في مجمله إلى القيود التي فرضتها دول الاتحاد على حركة التنقلات بسبب أزمة كوفيد-19 الصحية.
ووفقا للتقرير الآنف الذكر، ظل السوريون أكثر الجنسيات التي تم الإبلاغ عن عبورها الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية، في عام 2020 ، يليهم التونسيون والجزائريون والمغاربة.
موضحا أن محاولات دخول الاتحاد الأوروبي غير الشرعية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي تتضمن في الغالب عمليات عبور من تركيا إلى الجزر اليونانية، قد عرفت انخفاضا بأكثر من ثلاثة أرباع وبلغت حوالي 20000 عبور غير قانوني.
كما انخفضت محاولات الدخول عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي تتضمن في الغالب حركة مرورمن تركيا إلى الجزر اليونانية، بمقدار ثلاثة أرباع أي حوالي 20 ألف شخص. كما أن عدد القادمين عبر معابر الحدودية من خلال منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، انخفض بنسبة 29٪ إلى حوالي 17000 عابر بشكل غير قانوني.
وفي الوقت نفسه، شهدت جزر الكناري عددًا قياسيًا من الوافدين من المهاجرين على شواطئها في عام 2020. في المجموع، تم رصد أكثر من 22600 عبور حدودي غير قانوني على طريق الهجرة في غرب إفريقي ، أي بارتفاع قدر بثمانية أضعاف العدد المسجل في العام الذي سبقه.
كان هذا أعلى رقم منذ أن بدأت فرونتكس في جمع البيانات في عام 2009. وغالبًا ما استخدم المهربون سفن صيد كبيرة قادرة على حمل عدد أكبر من الأشخاص الذين غادروا دول غرب إفريقيا مثل موريتانيا والسنغال وغامبيا.