العربية للسياحة تشارك في الدورة الـ 50 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي
تشارك المنظمة العربية للسياحة في اجتماع الدورة الـ (50) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية وبمشاركة رؤساء المنظمات العربية أعضاء اللجنة والتي ستعقد عن طريق الفيديو كونفرانس يوم الأربعاء الموافق 13 يناير2021 م.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بأن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعة العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك لزيادة فاعلية منظماتها واتحاداتها لتلافي الازدواجية في العمل بهدف وضع رؤية إستراتيجية لتطوير العمل العربي المشترك في كافة القطاعات التي تنطوي تحت اختصاص كل منظمة مشيرا إلى انه سيكون من أهم النقاط التي سيناقشها الاجتماع هو متابعة تنفيذ تقرير وقرارات الاجتماع الـ (49) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والذي انعقد بشهر يوليو 2020م، والاطلاع على رؤية منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاديات والمجتمعات العربية والإجراءات التي اتخذتها مؤسسات العمل العربي المشترك بشأن إنشاء المرصد العربي وتشكيل فرق عمل لمواجهة تحديات وتداعيات الأزمة، والتحول الرقمي والقرصنة الإلكترونية من خلال حماية الشبكات في مؤسسات العمل العربي المشترك ومقترحات للشراكات العربية الرقمية مقدمة من مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية، وهي مجموعة من المشاريع التي تتضمن إنشاء شراكات بين المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات القطاع الخاص النظيرة لها.
وواصل آل فهيد بأن المنظمة العربية للسياحة كان لها جهودها الملموسة في مجال منصات التدريب الإلكترونية حيث أنشأت منصة تدريبية إلكترونية لتنمية وتدريب وتأهيل العامليين في القطاع السياحى على مستوى القطاعين الحكومى والخاص بالعالم العربي حيث تم تدريب أكثر من 8000 متدرب وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وعدة جامعات عربية وعالمية عبر تقنية الـ” online” وذلك لتمكين العامليين كافة في القطاع السياحي من رفع امكاناتهم إيمانا من المنظمة بأن هؤلاء المتدربين هم قادة المستقبل لهذه الصناعة الكبرى.
كما قدمت المنظمة تقريرها السنوي أثناء الاجتماع الذى أوضح كافة جهودها على مدى عام 2020 م منذ بدء جائحة كورونا كوفيد 19 حيث بادرت بتشكيل فريق لإدارة الأزمات تكون من أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وبرنامج الخليج للتنمية “أجفند” والبنك الإسلامي للتنمية ونخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال في إطار المنظمة. حيث أصدر الفريق العديد من التوصيات لتنمية وتطوير السياحة العربية وهي:
1. وضع تصور لإنشاء صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات إلى عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها.
2. الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الاستثمارات وتنميتها.
3. الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
4. الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
5. الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم.
6.اقامة موقع افتراضى على شبكة الإنترنت لتعريف السائح العربي والدولي بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي تكون كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي.