نتنياهو يأمر بإنشاء 800 وحدة استطانية في الضفة…ثوران الشارع العراقي بعد إصابة عشرات المتظاهرين
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدفع مشروع بناء حوالي 800 وحدة سكنية في الضفة الغربية، قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الذي كان قد انتقد من قبل سياسات الاستيطان الإسرائيلية.
وكانت جهات فلسطينية قد حذرت من عشرات المشروعات الاستيطانية، التي يتم تنفيذها بشكل متسارع لأجل فرض مزيد من الواقع الجديد على الأرض، في الوقت المتبقي قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، الذي يؤيد الاستيطان إلى الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن .
في الوقت نفسه أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، عقب اجتماع بينهم على أهمية العودة إلى محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لمحاولة الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس عبد المجيد سويلم، إن “رحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن البيت الأبيض سينزع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الكثير من الدعم الذي كان يتلقاه، ولذلك يسرع بفرض واقع جديد على الأرض، معربا عن اعتقاده أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن قد تتعارض مع السياسيات الإسرائيلية، ولكنها لن تتصدى لها، الأمر الذي يشكل فرصة كبيرة للفلسطينيين سياسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي ويمهد لخلق حوار بين فلسطين والولايات المتحدة وقد يصل هذا الحوار إلى مستوى الحوار الاستراتيجي، لأن واشنطن ربما تكون معنية للمرة الأولي بعدم التفرد بالملف والتعاون مع المجتمع الدولي”.
وأكد سويلم، خلال حديث لـ”راديو سبوتنيك “أن اللقاء الرباعي الأخير هو لقاء هام للغاية حيث يمهد الطريق لكي يلعب الاتحاد الأوروبي دورا متجددا في التعاون مع الإدارة الأمريكية، كما ثمن الدور النشط لمصر والأردن لفتح آفاق التعاون أمام إعادة التفاوض علي قاعدة مختلفة عن سياسة الأمر الواقع والتي حاول نتنياهو أن يحولها إلي منطلق للحوار”.
الشارع العراقي على صفيح ساخن بعد إصابة عشرات المتظاهرين العراقيين ومقتل شرطي
ازدادت حدة التوتر في العراق عقب إصابة عشرات المتظاهرين ومقتل شرطة خلال موجة احتجاجات جديدة على خلفية اعتقال عدد من المتظاهرين وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وبحسب شهود عيان، فإن مناطق وسط الناصرية شهدت إطلاق نار كثيف في ظل إجراءات أمنية وانتشار كثيف للقوات الأمنية وسط الناصرية وفي محيط ساحة الحبوبي مركز الاحتجاجات.
من جانب آخر خرج المئات من أهالي محافظتي النجف وكربلاء في مظاهرات للاحتجاج على أعمال العنف، التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية في مدينة الناصرية، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
قال رئيس المركز العراقي للتنمية ،عدنان السراج ، إن “التظاهرات في الناصرية ذات هدف محدود ولن ترتقى لمستوى التظاهرات السابقة ولن تمتد لمناطق أكثر، حيث إن ما يحدث في الناصرية له أبعاد سياسية تتعلق بالانتخابات القادمة، مؤكدا أن الحكومة العراقية علي علم تام بما يجري في الاحتجاجات.
وأوضح السراج، خلال حديثه لـ”راديو سبوتنيك”، أن “هناك نوعين من الاعتقالات في الناصرية، فهناك نوع يأتي نتيجة الخصومات السياسية بين كتل سياسية ويندرج تحت مسمي الاختطاف، أما عمليات الاعتقال التي تقوم بها الدولة فهي نتيجة مخالفات تمت من قبل أفراد في التظاهرات، وبالتالي تكمن المشكلة في عمليات الاختطاف، مشيرا إلى أن الحكومة هي المسؤولة عن العنف الذي حدث، حيث من المفترض أن تضع إمكانياتها في خدمة المواطن العراقي في حال كانت التظاهرات تحمل أهدافا وطنية”.
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: يجب إحياء الاتفاق النووي الإيراني خلال الأسابيع القليلة المقبلة
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وتهديد برلمانها بتقييد وصول المفتشين لمواقعها اعتبارا من الشهر المقبل.
من جانبه أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الهادفة لإعادة الولايات المتحدة إلى العمل في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة، ويدعو أيضاً إيران إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها في إطار الصفقة.
قال خبير الشؤون الإيرانية ،محمد شمص، إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترغب في إحياء الاتفاق النووي وتمهد لعودة الأطراف كافة إليه لاسيما بعد خروج واشنطن منه ورفع مستوي التوتر والتهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن، مضيفا أن ايران خفضت التزاماتها بعد خروج واشنطن من الاتفاقية النووية وآخرها رفع مستوي تخصيب اليورانيوم إلي 20 % إضافة إلى التهديد بمنع المفتشين الدوليين من الدخول إلى طهران وبالتالي فمن مصلحة الجميع العودة إلى الاتفاق” .
وأوضح شمص، خلال حديثه لـ”راديو سبوتنيك”، أن الخطوات التي اتخذتها طهران تأتي في إطار رسم حدود المفاوضات المرتقبة بعد تسلم جو بايدن السلطة تحسبا لإحداث تغيير في بنود الاتفاق، كما تأتي ردا على اغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده، مشيرا إلى أن شرط إيران للعودة للاتفاق النووي هو رفع العقوبات.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق