تعرف على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية

جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية أو رسمياً جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية على ذكرى ألفريد نوبل هي جائزة تمنح للإنجازات المتميزة في حقل علوم الاقتصاد، وتعتبر الجائزة الأكثر مستوى في هذا المجال، ومن أهم الشخصيات الذين حصلوا علي هذه الجائزة، شخصيتنا اليوم الأقتصادي العالمي الفرنسي ” موريس آلياس”

موريس آلياس (بالفرنسية: Maurice Allais)‏؛ اقتصادي فرنسي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1988. ولد في باريس عاصمة فرنسا 31 مايو 1911، توفي 9 أكتوبر 2010 عن عمر يناهز 99 عاماً. وكان والده يمتلك محل جبن أما جده كان عامل نجارة ولذا فانه يعتبر من الطبقة العاملة، في أغسطس 1914 اشترك والده في الحرب وأسر ومات في الأسر في ألمانيا في مارس 1915 وكانت تلك اللحظة الأكثر تأثيراً على حياته.

حياته العلمية:

• تلقي دراسته الثانوية وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم اللاتينية وفي عام 1928.
• البكالوريا في الرياضيات والفلسفة عام 1929.
• وقد حصل على دبلوم مدرسة “سو بير يوري” في تعليم العلوم.
• وبعد عام من الخدمة العسكرية لأول مرة في مدرسة المدفعية في “فون تين بلو”.
• ثم جبال الألب في الجيش وسنتين في مدرسة “سو بير يوري” المناجم في باريس.

حياته المهنية:

المناجم والمحاجر

بدأ كمهندس الألغام في الخدمة العامة في أكتوبر 1936 وقد بدأت حياته المهنية في عام 1937 في سن السادسة والعشرين حيث وجد نفسه مسؤولا عن دائرة المناجم والمحاجر ومنذ أكتوبر 1943 إلى أبريل 1948 كان مديرا لمكتب المناجم في باريس من أبريل 1948 وقد شعر بالارتياح لجميع المهام الإدارية وتمكن من تكريس كل وقته للتعليم والبحث والكتابة للنشر.

حياته المهنية الأكاديمية:

• كان أستاذ التحليل الاقتصادي في “المدرسة الوطنية “سو بير يوري” للمناجم” من عام 1944.
• ومدير وحدة البحوث في “مركز بحوث العلمية” (C.N.R.S.) من عام 1946.
• بالإضافة الي معهد الإحصاء في جامعة باريس (1947-1968) وفي مركز توماس جيفرسون في جامعة فيرجينيا (1958 – 1959).
• في المعهد العالي للدراسات الدولية في جنيف (1967 – افيتي).
• جامعة باريس العاشرة (1970-1985).

كما أنه عضو في أكاديمية لينسيان، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية الفرنسية للعلوم.

التقاعد:

تقاعد من الخدمة المدنية في 31 مايو 1980 ولكن بفضل المدرسة الوطنية العليا للمناجم والمركز الوطني للبحوث العلمية تمكن من مواصلة العمل والاستمرار في التدريس والبحث والكتابة.

الجوائز:

• تلقي العديد من الجوائز (أربعة عشر من الجوائز العلمية من 1933 حتى 1987).
• زمالة الاقتصاد السياسي.
• الدكتوراه الفخرية الفخرية من جامعة خرونينجن.

أهمها الميدالية الذهبية للمركز القومي للبحوث العلمية (c.n.r.s.) الأكثر تميزا في علم الشرف الفرنسي (فهناك قاعدة ذهبية واحدة كل سنة لجميع العلوم).

ومنحت له في 1978 للمرة الأولى وبالإضافة إلى الأنشطة المذكورة اجري بعض الدراسات الاقتصادية في القطاعين الخاص وتأميم الشركات “وثي وروبيان الاقتصادية”، طوال السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وحتى إنشاء الجماعة الاقتصادية الأوروبية في عام 1958 كما شارك في المؤتمرات الدولية المختلفة مع رأي المؤسسة لحلف شمال الأطلسي وكان مقررا في “الناتو” في عام 1964 في واشنطن في مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة جورج تاون.

اهتمامات موريس:

من 1959 إلى 1962، فقد اهتم بدراسة أربع مجالات الاقتصاد التطبيقي: الإدارة الاقتصادية توزيع الدخل والضرائب والسياسة النقدية، واقتصاد الطاقة والنقل والتعدين.

يبين الواقع أن أي اقتصاد مهما كان يجب أن ينظم على أساس من اللامركزية في اقتصاد السوق لكي يكون فعالا وأفضل في استخدام الموارد الشحيحة المتاحة له ثم ما هي شروط تطبيق اقتصاد السوق؟ وما هي المسائل الأخلاقية التي يثيرها هذا التنفيذ؟ ما هي الأوضاع النقدية في النمو الاقتصادي؟ ما هي شروط العمالة الكاملة؟ هذه هي الأسئلة التي حاول موريس الإجابة عنها.وهناك استنتاج رئيسي يفيد بأن كلا من الأهداف الاقتصادية والأخلاقية لعصرنا يمكن التوصل في نفس الوقت إلا إذا كان الإطار المؤسسي الذي يعمل الاقتصاد بصورة ملائمة للإصلاح وحاول تحديد مبادئ هذا الإصلاح.

موريس عالمياً:

على المستوى الدولي كان ناشطا في عدة منظمات مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوروبي وقد دفعه ذلك إلى الدراسة في مختلف الأعمال والمذكرات ولعوامل التنمية الاقتصادية وتحرير التجارة الدولية، والأوضاع النقدية للعلاقات الاقتصادية الدولية، والاتحادات الاقتصادية.

في دراسته من عوامل التنمية، فضلا عن ذلك في مختلف الأنظمة الاقتصادية، وقد أدى ذلك إلى اتخاذ العديد من البحوث عن مقارنة الدخل الحقيقي والإنتاجية في فرنسا والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، لدراسة تفصيليه في اقتصادات هذه الدول، وتحليل الأسباب المحتملة للاختلافات رصد الإنتاجية.

ومن 1961 إلى 1968 كتب النسخة الأولى من الكتاب عام “الكائن الفضائي تايمز épercussions الاشتراكي الحضارات – facteurs economiques” ارتفاع وسقوط الحضارات العوامل الاقتصادية، التي استمرت لتحسين وتطوير في أوقات مختلفة على مدى السنوات العشرين الماضية.

مستهدفاً أن يوضح الانتظام دائم من تاريخ الحضارات خصوصاً الكمي، والتعامل مع النظم الاقتصادية، ومستويات المعيشة، والتكنولوجيا، والنقد الظواهر الديموغرافية، عدم المساواة والطبقات الاجتماعية في كل من التأثيرات الوراثية والبيئة والعلاقات الدولية والتأثيرات الخارجية المادية على المجتمعات البشرية، والنظم السياسية.