السلطات في مالي تفوض المؤسسة الدينية لديها للتفاوض مع “القاعدة”

فوضت الحكومة المالية المؤسسة الدينية لديها للتفاوض مع فرع تنظيم “القاعدة” في البلاد، لإنهاء الصراع داخل البلاد.

ووفق تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الشئون الدينية في مالي خليل كامارا، فإن المجلس الإسلامي الأعلى في مالي سيفتتح مفاوضات مع مجموعة الدعم للإسلام والمسلمين (جيه إن آي إم)، وهي الفرع المحلي لتنظيم “القاعدة” (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، حسب رويترز.

وقال كامارا: “الوزير اجتمع الأسبوع الماضي مع المجلس الإسلامي الأعلى لإبلاغهم برغبة الحكومة في التفاوض مع جميع الجماعات الراديكالية في مالي (بما في ذلك) إياد أغ غالي وأمادو كوفا”.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أكد بشكل خاص في يونيو/حزيران الماضي أن الجيش الفرنسي لن يقوم بعمليات مشتركة مع قوات الدول المتفاوضة مع الجماعات الإرهابية الدولية.

يأتي ذلك في حين أكدت السلطات المالية أنها ليست معادية لمثل هذه المفاوضات، وأنها دعمت بهدوء المحادثات المحلية، على الرغم من معارضة فرنسا.

يشار إلى أن الطوارق إياد أغ غالي هو الزعيم التاريخي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وأمادو كوفا، زعيم الفولاني لكتيبة ماسينا، كلاهما مستهدف بشكل منتظم من قبل الطيران الفرنسي.

After Content Post
You might also like