وزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة يختتمان فعاليات مبادرة كن سفيرًا للإعلاميين
اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات الدفعة المتخصصة للإعلاميين والصحفيين من مبادرة كن سفيرًا بحضور د.شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، د.حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
وأشارت شريف إلى أهمية تقييم الأثر التدريبي للمبادرة على المتدربين، منوهة عن تنفيذ مراحل جديدة من مبادرة “كن سفيرا” خلال الأشهر القادمة تستهدف مجموعة جديدة من الإعلاميين والصحفيين ليكونوا سفراء للتنمية المستدامة لتعريف المواطنين بأهداف ومبادئ التنمية المستدامة ودورهم في تنفيذها.
وسلطت شريف الضوء على المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومشروع تنمية الأسرة المصرية وأثرهما في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة السبعة عشر، وكذلك تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ، إلى جانب دور الحوكمة كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدة أن الحوكمة لها دور أساسي في تحقيق كل بعد من أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي.
ومن جانبه أكد د.حسين أباظة أهمية الدور المحوري للإعلام باعتباره سلطة فعالة في التوعية المجتمعية بالأهداف الأممية ودعم تنفيذ التنمية المستدامة في مصر، مشيرا إلى دور مبادرة “كن سفيرا” في نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المشاركين في المبادرة ليكونوا بدورهم سفراء للتنمية في الأسر والجامعات، وغيرها من الأوساط الاجتماعية.
وأشارت أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة ومنسق المبادرة إلى الدور المهم الذي يلعبه الصحفيين والإعلاميين، بصفتهم أداة توعية وقناة للتواصل مع الجمهور، ولهم دور كبير في نشر ثقافة التنمية المستدامة في المجتمع، موضحة أن دفعة الشباب من مبادرة كن سفيرا التي انطلقت في نوفمبر الماضي، يجري حاليًا احتضان مشروعاتهم التي قاموا بها بعد فترة التدريب والتأهيل داخل المبادرة؛ من خلال التعاون مع حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وخلال فعاليات اليوم الأخير من الدفعة المتخصصة للإعلاميين والصحفيين من مبادرة كن سفيرًا عرض مجموعة من الشباب المشاركين في المبادرة في مرحلتها السابقة عدة عروض تقديمية حول أوجه استفادتهم من المبادرة والمشروعات التي يعملوا على تنفيذها حاليا ، وأكد الشباب على أن مشاركتهم في المبادرة كانت فرصة لتجميع الأفكار المشابهة لدى الشباب للتعاون في تنفيذها إلى جانب معرفة مصطلحات جديدة، كما ساعدتهم المبادرة في توجيه أفكارهم إلى حاضنات الأعمال لتحويل هذه الأفكار إلى مشروعات على أرض الواقع.
وفي ختام فعاليات المبادرة قامت الدكتورة شريفة شريف، والدكتور حسين أباظة بتسليم المتدربين شهادات المشاركة في المبادرة، كما تم فتح باب النقاش مع المتدربين واستقبال أراءهم ومقترحاتهم والتي سيتم مراعاتها عند تنفيذ المراحل الجديدة من المبادرة.