دكتوراه بسياحة المنصورة عن توظيف الطرق الحديثة لـ”الألعاب التعليمية”
طالبت رسالة دكتوراه بضرورة توظيف الطرق الحديثة ومنها “الألعاب التعليمية” فى تدريس المواد الفندقية وتسهيل العقبات التى تحول دون تطبيقها وضبط سلوك الطلاب أثناء إستخدامها وذلك لضمان سير الإتجاهات الحديثة جنبا إلى جنب مع الطرق التقليدية فى تدريس المواد الفندقية.
وكانت كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة قد ناقشت خلال الساعات الماضية رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة الهام محمود سعد السولية 2022 ، أخصائية سياحة بهيئة تنشيط السياحة ” مكتب مرسى مطروح ” التابع لوزارة السياحة والآثار ، بقاعة المناقشات بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة تحت عنوان (الألعاب التعليمية كإتجاه حديث فى تدريس المواد الفندقية )
Educational Games As A Modern Trend In Teaching Hotel Courses .
وتشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور وائل محمود عزيز أستاذ الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة (مشرفا ورئيسا) ،والدكتور محمد شديد حسن جاد الرب أستاذ الدراسات الفندقية ورئيس قسم الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم (مشرفا وعضوا) ، والدكتور شريف جمال سعد سليمان الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة (مناقشا وعضو) ، والدكتور كرم منصور عبد الونيس غازي الأستاذ المساعد بقسم إدارة الضيافة المعهد العالي للسياحة والفنادق (إيجوث)-الإسكندرية (مناقشا وعضو)
وقد أشادت اللجنة بمستوي الباحثة والرسالة وقررت منح الباحثة درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الفندقية مع التوصية بنشر الرسالة علي نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.
وأوصت الدكتوراه بضرورة توفير طرق للرقابة والإشراف على تطبيق الطلاب لإستخدام الألعاب التعليمية والتأكد من حسن إستخدامها وذلك منعا لإهمال الطالب للكتب الدراسية وتضمين مناهج دراسية خاصة بالمواد الفندقية تتناسب مع الألعاب التعليمية وتوفير الأدوات والوسائل الخاصة بإمكانية تنفيذها مع كل طالب داخل المدارس الثانوية الفندقية.، مع أهمية توفير مراكز بيع للأنشطة والألعاب التعليمية الفندقية بأسعار مناسبة وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
وأشار الدكتور وائل محمود عزيز ،أستاذ الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة المشرف على الرسالة ورئيس لجنة المناقشة ، أن الرسالة خلصت فى نتائجها إلى توصيات منها موجهه للمدرسين بالمدارس الثانوية الفندقية ، بحيث يتم إعداد ورش عمل لتدريب الطلاب على التعلم باستخدام الألعاب التعليمية لتعزيز العلاقة بين المدرس والطالب و مراعاته للفروق الفردية بين الطلاب والتدريب على التعامل مع الوسائل الحديثة والاعتماد على الذات.
وإنه يجب أن يقوم المدرس والجهات المسئولة بالمدرسة بالتأكيد على الجانب الأخلاقي فى استخدام الألعاب التعليمية وذلك من خلال عمل ندوات توعية للطلاب حول أضرار ومخاطر الألعاب التعليمية وكيفية التعامل معها والاستخدام الأمثل لها لرفع كفاءة الطلاب المهنية والمعرفية.
وكذلك دعم المدرس للطلاب فى استخدام وتطبيق الألعاب التعليمية داخل المناهج الدراسية الفندقية وتدريب الطلاب عليها وجعله عنصرا فعالا فى العملية التعليمية من خلال التعاون مع الزملاء فى الإستجابة للعبة.
وأضاف عزيز ، أن الرسالة وجهت توصياتها إلى الإدارة المدرسية لتطوير الأداء من خلال ضرورة توفير دورات تدريبية للمدرسين على طرق إستخدام الألعاب التعليمية وذلك لإعداد مدرسى التعليم الفنى وخاصة مدرسى المواد الفندقية بالمدارس الثانوية الفندقية من الناحية العلمية والعملية وذلك بتدريبهم قبل وأثناء الخدمة للإطلاع على كل ماهو جديد من الإتجاهات الحديثة فى التدريس .
وأهمية توفير متخصصين فى تصميم ألعاب تعليمية تتناسب مع محتوى المواد الفندقية ، وتوفير أمثلة ونماذج عملية تساعد الطلاب فى الفهم والإستيعاب وكذلك محاولة إنشاء أو توافر مراكز لبيع ألعاب تعليمية فنية فندقية .
مع ضرورة الإهتمام بتوفير أماكن مجهزة بالإمكانات اللازمة كمعامل حاسوب متطورة بها تطبيقات تصميم الألعاب (جرافيك – انيميشن – ألعاب فيديو) وتوافر أعداد مناسبة من أجهزة الكمبيوتر التى تتناسب مع أعداد الطلاب كى يتمكن جميع الطلاب من المشاركة الفعلية.
وعن التوصيات التى وجهتها رسالة الدكتوراه إلى وزارة التربية والتعليم أكد الدكتور وائل محمود عزيز ، أستاذ الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة المشرف على الرسالة ورئيس لجنة المناقشة ، أن هذه التوصيات تضمنت ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتوظيف الطرق الحديثة ومنها “الألعاب التعليمية” فى تدريس المواد الفندقية وتذليل العقبات التى تحول دون تطبيقها وضبط سلوك الطلاب أثناء إستخدامها وذلك لضمان سير الإتجاهات الحديثة جنبا إلى جنب مع الطرق التقليدية فى تدريس المواد الفندقية.
وأهمية توفير طرق للرقابة والإشراف على تطبيق الطلاب لإستخدام الألعاب التعليمية والتأكد من حسن إستخدامها وذلك منعا لإهمال الطالب للكتب الدراسية ، وتضمين مناهج دراسية خاصة بالمواد الفندقية تتناسب مع الألعاب التعليمية وتوفير الأدوات والوسائل الخاصة بإمكانية تنفيذها مع كل طالب داخل المدارس الثانوية الفندقية ، وتوفير مراكز بيع للأنشطة والألعاب التعليمية الفندقية بأسعار مناسبة وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم.