بايدن يعلن تخصيص 100 مليار دولار لمساندة ودعم الدول الأفريقية وتعزيز أمنها
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه سيتم تخصيص 100 مليار دولار لمساندة ودعم الدول الأفريقية وتعزيز أمنها.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال اليوم الثالث والأخير لقمة القادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا، التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هذه القمة تركز مع جدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2023، على المستقبل القارة الإفريقية، مضيفا أن “الخيارات التي ستختارها اليوم هي التي تسمح لنا بمواجهة التحديات والتي ستحدد توجه العالم في العقود القادمة”.
دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن الاتحاد الأفريقى للانضمام إلى مجموعة العشرين كعضو دائم، بحسب سكاى نيوز، مؤكدا أن واشنطن تدعم بالكامل إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليشمل التمثيل الدائم لإفريقيا.
وأشار بايدن إلى أن أمريكا تركز على أفريقيا، وتعمل معها لمواجهة التحديات العالمية، مشيرا إلى أنهم لديهم رؤية مشتركة وعالم حر ومنفتح وآمن.
ولفت إلى أنه أكد – في سبتمبر الماضي خلال جلسة الجمعية العامة لمجلس الأمن – ضرورة تمثيل دائم إلى أفريقيا، مطالبا بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين ليصبح عضوا فيها.
وقال بايدن إنه “خلال الثلاث سنوات القادمة بالتعاون مع الكونجرس الأمريكي نريد أن نوفر 55 مليار دولار إلى أفريقيا لدفع الأولويات التي نتقاسمها ولدعم جدول الأعمال لعام 2063″، موضحا أن هذا المبلغ استثمار من أمريكا في البنى التحتية الإفريقية والنظم الصحية والأمنية والاقتصادية بها.
وحول مجال الأمن والدفاع، أشار الرئيس الأمريكي إلى تقديم 100 مليار دولار لمساندة أمن الدول الإفريقية، موضحا أنه طلب من السفير “جوني كارسون” أهم دبلوماسيين الأمريكيين وهو شخص يحترم إفريقيا ولديه خبرة طويلة في العمل مع حكومات القارة، بأن يلعب دورا أساسيا في هذه المتابعة.
وقال بايدن إنه “سيتم إنشاء لجنة للعمل مع (الشتات الأفريقي) في أمريكا؛ لنستفيد من قدراتهم في أمريكا وهي كبيرة.
وأعرب عن امتنانه لجميع الحضور للمجيء إلى أمريكا؛ للمشاركة في هذه القمة، قائلا “أتطلع إلى زيارتكم في بلادكم “، لافتا إلى أنه تم وضع أجندة هذه القمة بالتعاون مع الاتحاد الافريقي”.
وأوضح أن أمريكا تدعم كل الخطط التي وضعت للأجندة المقبلة للسلام في إفريقيا التي ترتكز على التنمية المستدامة .
واختتم بالقول “إفريقيا شريك عالمي، ونريد أن نعزز الشراكة معكم وأن نعمل مع الاتحاد الإفريقي لتلبية تطلعات شعوبهم”.
وأعرب عن تطلعه إلى الاستماع من القادة الأفارقة بشأن القضايا والمسائل الأساسية وذات الأولوية التي يجب العمل على إنجازها في القارة السمراء، وكيف يمكن العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وأفريقيا.