تشغيل خط إنتاج جديد بمصنع فى السخنة باستثمارات 320 مليون دولار
قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، رفقة السفير لياو لي تشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، بإطلاق شعلة التشغيل التجريبي لخط الإنتاج الجديد للألياف الزجاجية “فابيوجلاس” بطاقة إنتاجية 200 ألف طن سنويًّا بمصنع شركة جوشي-مصر العاملة بمنطقة السخنة الصناعية أحد مصانع المطور الصناعي البحر الأحمر للنحاس، داخل نطاق منطقة تيدا-مصر الصينية.
بحضور كلٍّ من اللواء محمد شعبان نائب رئيس الهيئة لشؤون المناطق الصناعية، واللواء علاء عبد الكريم مستشار الهيئة لشئون الضرائب والجمارك، وتجانج وينشاو مدير الإنتاج الخارجي لشركة جوشي الصين.
وخلال فعاليات مراسم التشغيل التجريبي، أعرب وليد جمال الدين، عن سعادته بالتوسعات الجديدة لشركة جوشي مصر، مؤكداً على حرص الهيئة الدائم على تقديم مختلف أوجه الدعم لشركاء النجاح من أصحاب الأعمال والمطورين الصناعيين والمشغلين؛ حيث يعد ذلك ركنًا أصيلًا باستراتيجية الهيئة.
أشار إلى تطلعه لزيارة الصين لاستكشاف آفاق جديدة للشراكة بين الجانبين، من خلال جذب قطاعات محددة تستهدفها مصر والسوق الإقليمي، لتوطينها خلال الفترة المقبلة مثل الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الاخضر من محللات كهربائية وأغشية محطات المياه ومراكز الصيانة، وغيرها مع استعداد الهيئة لإجراء الدراسات الاقتصادية اللازمة لهذه المشروعات، موضحًا اعتزاز الهيئة الدائم بالتعاون مع الجانب الصيني كشريك استراتيجي للدولة المصرية خاصة في ضوء التقارب في الرؤى الذي أبرزته القمة التي جمعت البلدين مؤخرًا بالمملكة العربية السعودية.
ولفت إلى قيام مسئولي الهيئة بزيارة ترويجية في النصف الأول من العام المقبل2023 بالتنسيق مع السفير الصيني بالقاهرة والمطور الصناعي تيدا-مصر ضمن الجولات الترويجية التي تستهدفها الهيئة الفترة المقبلة.
من جانبه أكد السفير الصيني على العلاقات التاريخية بين الصين ومصر، خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تشهد تطورًا ملحوظًا سواءً من خلال التعاون الثنائي في مبادرة الحزام والطريق أو التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً على تقدير بلاده للدور الفاعل الذي لعبته مصر خلال الجائحة، مثمنًا دور المنطقة الاقتصادية في تجاوز تلك الصعوبات مع الشركاء الصينيين من خلال إجراءات وتيسيرات غير مسبوقة قدمتها الهيئة.
كما أكد على ترحيب الصين بزيارة مسؤولي الهيئة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين حيث يرغب كثير من رجال الأعمال والشركات الكبرى الصينية في الاستثمار بالمنطقة اما تتمتع به من مقومات وموقع جغرافي يسهم في دفع حركة التجارة بين البلدين، مضيفًا إلى استعداد الجانب الصيني للتعاون في المجالات الاقتصادية المتنوعة خاصة مجالات الطاقة الخضراء نظرًا لوجود شركات صينية متميزة في هذه الصناعة لديها مشروعات قائمة حاليًا بمنطقة الشرق الأوسط.