ابتكار أداة تحمي الأعمال الفنية من تقليدها بالذكاء الاصطناعي
نجحت مجموعة من الخبراء في جامعة شيكاجو الأمريكية في ابتكار “أداة متطورة” لحماية الملكية الفكرية للفنانين، ومنع تقنيات الذكاء الاصطناعي من تقليدها.
وقال موقع “سكاي نيوز” إن الأداة الجديدة يطلق عليها اسم “Glaze” (جليز)، وتمتاز بقدرتها على منع تقليد أو سرقة الأعمال الفنية، على اختلاف أنواعها، خاصة بعد تعاظم قدرة الذكاء الاصطناعي في مجال اقتباس اللوحات الفنية أو إنتاج رسوم مماثلة لها.
وأوضح الخبراء أن الأداة الجديدة تطلب من الفنان تحميل نسخة رقمية من عمله، لتحويله إلى شكل فني مختلف يصعب الوصول إليه، فمثلا تحفظ الأداة لوحة فنية تحت اسم منحوتة أو حتى عمل موسيقي، وبالتالي لن يتمكن الذكاء الاصطناعي عند البحث عن تلك اللوحة من العثور عليها.
يضيف الخبراء أن هذه الأداة تمنع مواقع الذكاء الاصطناعي من سرقة الأفكار أو تقليدها، وبالتالي لن يكون بمقدور التقنيات الجديدة نشرها دون ذكر المراجع، كما تمتاز بإجراء تغييرات على العمل الفني على مستوى لا يمكّن الذكاء الاصطناعي من ربطه والتعرف عليه.
وفي وقت سابق، توقع خبير تقني أن 5 وظائف سيحرم البشر من القيام بها لصالح تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي”، التي تلقى رواجا في السنوات الأخيرة حول العالم.
ويؤكد زاك سعيدي، وهو مدير في وكالة إبداعية ببريطانية، تستخدم بالفعل “الذكاء الاصطناعي” لأتمتة بعض مهام الكتابة، أن “تأثير الذكاء الاصطناعي سيظهر في العديد من القطاعات خلال السنوات الثلاث المقبلة”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
جاء من بين الوظائف المرجح أن يتم استبدالها بـ “الذكاء الاصطناعي”، المدونون والمؤلفون، موظفو التجزئة، مهندسو البرمجيات، خبراء الأمن السيبراني، مصممو الغرافيك والفنانون التشكيليون.