داعية إسلامى: الهجرة تعلمنا الثبات على الأخلاق مهما كان الخصم

قال الشيخ أحمد سيف، الداعية الإسلامي، إن من الدروس المهمة التى نستحضرها من هجرة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هى أن تمسك المؤمن بالمبادئ والقيم والأخلاق يظهر أثناء الابتلاء والمحن، والقيم والأخلاق هم أصول عليا وليسوا وسائل.
وتابع الداعية الإسلامي، فى احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء: “سيدنا محمد كان مشهور بين قريش إنه الصادق الأمين، لدرجة إنه بعد بعثته وتكذيبه فى دعوة النبوة، كانوا يتركون الأمانات عنده، وكان بيحافظ عليها حتى لما هاجر ترك سيدنا على بن طالب فى فراشه ليس خديعة للمشركين فقط، وإنما لكى يرد للمشركين أماناتهم”.

واستكمل: “معيار التعامل بالأخلاق الحسنة هو الثبات عليها، مهما كان تصرف الطرف الأخر، وفى موقف ثانى لما تعرض سراقة بن مالك لسيدنا النبي وصاحبه، لكى يفوز بالجائزة التى أقرتها قريش لم يدل عليهم، فلما اقترب من سيدنا النبي فغاصت أرجل الحصان، فقال لسيدنا النبي اعطنى الأمان فأعطاه الأمان، وبشره إنه هيأخد أساور كسرى، إن لم يدل قريش على مكانهم”.

وتحتفل قناة الناس، برأس السنة الهجرية، اليوم الأربعاء، عبر “خريطة خاصة”، عن الملامح الحضارية للهجرةِ النبويةِ، تبدأ فى تمام الساعة العاشرة صباحا، وتنتهى فى تمام الساعة الثانية عشرة مساء.

After Content Post
You might also like