علاقة الصدمات بفقدان الذاكرة النفسي
فقدان الذاكرة النفسي يحدث نتيجة التوتر والإجهاد النفسي وصدمات الطفولة والحروب .
وهو نسيان تفاصيل أحداث محددة في حياتنا وهذا النوع يحدث نتيجة بعض الاضطرابات النفسية التي تنهار فيها بعض الوظائف العقلية كالوعي والإدراك.
حدد الدكتور آرام حسن الاستشاري النفسي والمتخصص في علاج الصدمات النفسية لبودكاست “نفسيتي” أنواع الذاكرة:
الذاكرة المؤقتة: التي تستخدم لعدة ثواني .
الذاكرة طويلة الأمد: تشبه ذاكرة الهاتف أو جهاز الحاسوب ومركزها في وسط الدماغ التي تحتفظ بمعظم المعلومات في المخ.
الذاكرة الحسية: المرتبطة بالعاطفة والشهية والنفسية.
أنواع فقدان الذاكرة
فقدان شامل
يفقد الشخص الذاكرة وتفاصيل حياته وهويته.
فقدان ذاكرة موضعي
لا يستطيع تذكر أحداث وفترات محددة من حياته.
الشرود أو التقمص
يتقمص شخصية جديدة وينسى معلوماته الشخصية.
أسباب فقدان الذاكرة النفسي
الأحداث المؤلمة والصدمات النفسية تعتبر أبرز أسباب فقدان الذاكرة النفسي وخاصة صدمات الطفولة.
الإجهاد المستمر الذي يفوق حد تحمل الإنسان والتوتر المستمر يعرضه لضغوط نفسية لا يستطيع أن يتأقلم معها.
الحروب والكوارث الطبيعية والحوادث الكبيرة.
الوراثة تلعب دورا كبيرا في الإصابة بهذا النوع من فقدان الذاكرة
والإصابة ببعض الأمراض واستخدام بعض الأدوية وعامل التقدم بالعمر.
العلاج
أكد دكتور آرام على ضرورة تحديد المشكلة النفسية أو الصدمة التي تسببت في فقدان الذاكرة النفسي، وعند تحديد المشكلة، تستخدم أدوية لعلاج القلق والاكتئاب والتوتر للمساعدة في تقليل الإحساس بحجم الضغوط النفسية، ومساعدة المريض على تعلم كيفية التعامل مع الصدمات النفسية والكوارث والحوادث بطريقة علمية صحيحة حتى يتواصل بشكل أفضل مع بيئته المحيطة.
ممارسات تحسن من الحالة النفسية بشكل عام
ممارسة الرياضة
التعرض للشمس لمدة لا تقل عن 20 دقيقة يوميا
تغير الروتين وأخذ قسط كاف من الإجازات
تقوية الذاكرة
أكدت الدراسات أن تعلم مهارات جديدة وحفظ المعلومات ونصوص الشعر بشكل أسبوعي وتعلم بعض الكلمات والجمل في لغة جديدة وحل العمليات الحسابية تنشيط الجزء الأيسر من المخ تحسن من الذاكرة.